تمكنت مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء من اعتقال سيدة ووضعها تحت الحراسة النظرية، فيما تمت متابعة زوجها في حالة سراح، عقب شكاية تقدمت بها هيئة أطباء الأسنان الوطنية بتنسيق بين المجلس الوطني والمجلس الجهوي للجنوب، ضد المتهمة التي انتحلت صفة طبيبة أسنان.
ويأتي هذا التطور في إطار حملة تشنها هيئة أطباء الأسنان الوطنية بمجموعة من المدن على منتحلي صفة طبيب الأسنان، وتلجأ إلى القضاء لمعاقبتهم.
وتستند الهيئة على القانون المتعلق بهيئة أطباء الأسنان الوطنية، الذي ينص على أنه لا يجوز لأي كان أن يقوم بأي عمل من أعمال مهنة طبيب الأسنان بالقطاع الخاص إن لم يكن مقيدا في جدول هيئة أطباء الأسنان الوطنية، كما أن القانون ذاته، يؤكد على أن من الشروط الواجب توفرها في أي شخص قبل مزاولته لمهنة طب الأسنان هو توفره على دكتوراه في طب الأسنان.
وتأتي عملية إيقاف هذه السيدة أياما فقط بعد تفكيك شبكة بمكناس وسلا تنتحل صفحة أطباء أسنان.
إذ تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من اعتقال سبعة أشخاص كانوا ينشطون في مدينتي مكناس وسلا، ضمنهم شخصين إثنين كان قد تم اعتقالهما بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وقد تم توقيف المشتبه فيهم السبعة يوم 24 ماي الجاري، للاشتباه في انتمائهم لشبكة إجرامية متخصصة في التزوير واستعماله والنصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون بغاية الاستيلاء على أموال عامة وممارسة مهنة طب الأسنان بدون ترخيص أو سند قانوني والمس بالسلامة الصحية العامة للمواطنين. |