عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لإقليم سطات، أمس الثلاثاء 25 أكتوبر 2016، دورتها الأولى برسم سنة 2016 ترأسها لخطيب الهبيل، عامل الإقليم، بحضور السلطة المحلية و رؤساء المصالح الخارجية ورؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية.

ويأتي هذا الاجتماع للتأكيد على نجاعة الورش الملكي في رفع مجموعة من التحديات الاجتماعية كمحاربة الفقر و الهشاشة والإقصاء الاجتماعي، في أفق تحسين ظروف العيش للفئات المستهدفة على مستوى إقليم سطات، وذلك بإشراك جميع الفاعلين قي إنشاء مشاريع تنموية تهدف بالمرتبة الأولى خدمة المواطن.وتمحور جدول أعمال الاجتماع دراسة والمصادقة على مشاريع برنامجي محاربة الفقر بالوسط القروي ومحاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري برسم سنة 2016، والتي تستهدف 6 جماعات قروية و5 أحياء حضرية بجماعات سطات البروج وابن أحمد؛
وهكذا فقد بلغ عدد مشاريع المصادق عليها ببرنامج محاربة الفقر بالوسط القروي إلى 13 مشروعا بغلاف مالي إجمالي بلغ 6.237.922،00 درهم ومساهمة المبادرة تصل إلى 4 مليون و713 ألف درهم، تهم بالخصوص مشاريع تزويد الساكنة القروية بالماء الصالح للشرب وشبكة الكهرباء والمسالك من أجل فك العزلة، كما كان لقطاع التعليم الحصة الأكبر من هذه المشاريع.
أما فيما يخص برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري فان عدد المشاريع المصادق عليها 14 مشروعا بكلفة مالية إجمالية بلغت 7.974.366،00 درهم ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بنسبة 95% .أبرز هذه المشاريع يتمثل في إحداث مركز لتصفية الدم لفائدة مرضى القصور الكلوي بمدينة البروج والجماعات المجاورة.
كما تم تقديم حصيلة برنامج تأهيل الباعة المتجولين والذي يروم إلى الإدماج التدريجي لهذه الفئة وكذا تجاوز الجوانب السلبية الناتجة عن الاستغلال العشوائي وغير القانوني للملك العمومي، وما يترتب عن ذلك من تشويه للمشهد الحضري والمس بالمنافسة الشريفة والمخاطر الصحية.
و تمت الإشارة إلى " المبادرة الملكية للمليون محفظة"، التي كلفت بها وزارة الداخلية وأسندت مهمة تفعيلها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم هذه السنة، على مستوى إقليم سطات فقد أتخدت جميع التدابير الضرورية لإنجاح هذه العملية، و تم إبرام الصفقات في الوقت المناسب وإيصال الكتب واللوازم المدرسية إلى التلاميذ المستهدفين.

عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لإقليم سطات، يوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2016، دورتها الأولى برسم سنة 2016 ترأسها خطيب الهبيل، عامل الإقليم، بحضور السلطة المحلية و رؤساء المصالح الخارجية ورؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية.
ويأتي هذا الاجتماع للتأكيد على نجاعة الورش الملكي في رفع مجموعة من التحديات الاجتماعية كمحاربة الفقر و الهشاشة والإقصاء الاجتماعي، في أفق تحسين ظروف العيش للفئات المستهدفة على مستوى إقليم سطات، وذلك بإشراك جميع الفاعلين قي إنشاء مشاريع تنموية تهدف بالمرتبة الأولى خدمة المواطن.وتمحور جدول أعمال الاجتماع دراسة والمصادقة على مشاريع برنامجي محاربة الفقر بالوسط القروي ومحاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري برسم سنة 2016، والتي تستهدف 6 جماعات قروية و5 أحياء حضرية بجماعات سطات البروج وابن أحمد؛
وهكذا فقد بلغ عدد مشاريع المصادق عليها ببرنامج محاربة الفقر بالوسط القروي إلى 13 مشروعا بغلاف مالي إجمالي بلغ 6.237.922،00 درهم ومساهمة المبادرة تصل إلى 4 مليون و713 ألف درهم، تهم بالخصوص مشاريع تزويد الساكنة القروية بالماء الصالح للشرب وشبكة الكهرباء والمسالك من أجل فك العزلة، كما كان لقطاع التعليم الحصة الأكبر من هذه المشاريع.
أما فيما يخص برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري فان عدد المشاريع المصادق عليها 14 مشروعا بكلفة مالية إجمالية بلغت 7.974.366،00 درهم ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بنسبة 95% .أبرز هذه المشاريع يتمثل في إحداث مركز لتصفية الدم لفائدة مرضى القصور الكلوي بمدينة البروج والجماعات المجاورة.
كما تم تقديم حصيلة برنامج تأهيل الباعة المتجولين والذي يروم إلى الإدماج التدريجي لهذه الفئة وكذا تجاوز الجوانب السلبية الناتجة عن الاستغلال العشوائي وغير القانوني للملك العمومي، وما يترتب عن ذلك من تشويه للمشهد الحضري والمس بالمنافسة الشريفة والمخاطر الصحية.
و تمت الإشارة إلى " المبادرة الملكية للمليون محفظة"، التي كلفت بها وزارة الداخلية وأسندت مهمة تفعيلها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم هذه السنة، على مستوى إقليم سطات فقد أتخدت جميع التدابير الضرورية لإنجاح هذه العملية، و تم إبرام الصفقات في الوقت المناسب وإيصال الكتب واللوازم المدرسية إلى التلاميذ المستهدفين.