والي كازا سطات خالد سفير مازال يتسلح بالصمت ويبدو أنه لايريد أن يقحم نفسه في مسألة الهوية البصرية الجديدة لعاصمة المغرب الاقتصادية WE CASABLANCA التي كلف إنجاز اللوغو الترويجي لها 300 مليون سنتيم.
وبالرغم من كون والي الجهة أصبح حريصا على مقاطعة الأنشطة الرسمية للمجالس المنتخبة فقد تخلف ، صباح اليوم الخميس ،عن حضور دورة أكتوبر لمجلس مدينة كازا المعروفة بدورة برمجة الميزانية، مثلما قاطع، صباح الاثنين الماضي، حفل الاعلان عن الماركة الترويجية الجديدة لكازابلانكا تاركا عمدة المدينة عبد العزيز العماري ومنصف بلخياط نائب رئيس الجهة يواجهان فيما بعد سلسلة من الانتقادات اللاذعة بعد الكشف عن الميزانية المالية الضخمة التي صرفت عليه.
وفي الوقت الذي بدات فيها أصوات المواطنين من سكان المدينة تتعالى،عبر المواقع الاجتماعية وظهور متطوعين لإنجاز لوغوات أحسن من ذلك الذي تم تقديمه وبصفر درهم مساهمة منهم في ترشيد النفقات العمومية، يبدو أن الوالي سفير ممسوقش ولايعنيه تفاعل سكان المدينة السلبي مع العلامة التجارية لكازا في شيء. وحسب صور حصلت عليها « كازا24»،فإن الوالي الذي قاطع صباح اليوم دورة شهر أكتوبر مفضلا أن يغلق عليه باب مكتبه، شوهد مساء أمس في حفل أقامته شركة وفا سلف وانصت بإمعان لعرض قدمته، ليلى مامو رئيسة المرصد الذي أحدثه « وفا سلف » شهر أبريل الماضي، تضمن نتائج دراسة حول « مكان الأطفال في الاستهلاك المنزلي » والذي آظهرت نتائجه أن 90 في المائة من الأطفال المغاربة المعالين من طرف أسرهم هم مستقلون بقراراتهم في استهلاك مايرغبون فيه وأن تاثير الآباء والأمهات على الأطفال أصبح ضعيفا جدا ولايتجاوز نسبة 10 في المائة.
لكن إذا ظهر السبب بطل العجب كما يقولون،وحسب مصادرنا فإن الوالي الذي ترك جانبا مصالح سكان المدينة،وذهب لينصت لنتائج دراسة حول الأطفال قدمتها مساء أمس شركة القروض « وفا سلف »، وهي المؤسسة التي سبق لها أن اشترت قبل أشهر خلت اسم محطة الطرامواي « حي المستشفيات » لتصير ملكها ناهيك عن ترديد اسم محطة وفا سلف باستمرار داخل عربات الترامواي.
|