البعض يقوم بشحذ السكاكين، والبعض الآخر يبيعون الفحم والتبن، والتوابل والأكياس البلاستيكية، وأواني المطبخ، إضافة إلى من يتولون مهمة نقل الأشخاص والأضحيات، هذه من بين أبرز الأنشطة التي تؤثث مشهد الاستعداد للاحتفال بالعيد بمدينة الدار البيضاء.
شباب عاطلون عن العمل كشفوا لموقع «كازا 24» أنهم جربوا العمل في الشركات والمصانع والحرف، لكنهم لم يجدوا ما اعتبروه بـ «الحال الأحسن، هو امتهانهم أعمال حرة مرتبطة بالمناسبات والمواسم».
وقالوا: « نحارب البطالة ونخلق لأنفسنا فرصا للشغل بمهن موسمية، وخلال انتهاء موسم عيد الأضحى، هناك الموسم الصيفي، نركز على التجارة، على الرغم من الرأس المال الغير والربح القليل، فإننا لا يمكن أن نلجأ إلى الأعمال غير المشوعة».
وككل سنة، وعلى بعد أيام من عيد الأضحى، تظهر عدد من المهن الموسمية المرتبطة بطقوس الاحتفال بهذا العيد، والتي تزدهر عبر مختلف أحياء مدينة الدار البيضاء، التي تتغير ملامحها كلما حلت هذه المناسبة. |