شوهد عبر العزيز العماري ،عمدة مدينة الدارالبيضاء وهو يجلس حزينا بين مستشاري حزب العدالة والتنمية الممثلين في مجلس جهة كازا سطات المكون من 75 عضوا،وتابع العمدة المنتمي لحزب المصباح غريمه السياسي مصطفى بكوري،الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة والرئيس الحالي لمجلس جهة كازا سطات.

ويحضر أزيد من خمسين مستشارا بالمجلس صباح اليوم الاثنين أشغال دورة أكتوبر العادية المخصصة لعرض ميزانية 2017 والمصادقة عليها، وتستمر الدورة في جلسة مسائية ويتضمن جدول أعمالها 17 نقطة بينها عرض إشكالية البيئة بجهة الدارالبيضاء– سطات، من طرف الوزارة المنتدبة لدى وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، الدراسة والموافقة على مشروع الميثاق الجهوي للبيئة ،والدراسـة والموافقـة على مشروع اتفاقية إطار للشراكة تتعلق بإحداث نظام للمراقبة الإيكو وبائية بجهة الدارالبيضاء– سطات، الدراسة والموافقة على مشروع اتفاقية إطار مع وزارة السكنى وسياسة المدينة حول برنامج تأهيل الجماعات الترابية بجهة الدارالبيضاء – سطات 2017-2021.
وكان عبد الصمد حيكر من حزب العدالة والتنمية الأقرب للفوز بمنصب رئاسة مجلس كازا سطات مكان مصطفى بكوري لكن تدخل منصف بلخياط لتكسير التحالف السابق بين حزب التجمع الوطني للاحرار وحزب العدالة والتنمية فسح المجال أمام بكوري من حزب البام رغم أن التكهنات كانت تشير إلى عكس ذلك.