أربكت وقفت احتجاجية نظمها مهنيو قطاع سيارات الأجرة اليوم الأربعاء،أمام مقر ولاية جهة كازا سطات، حركة السير وتسببت في اختناق مروري حاد بعدما احتلت الطاكسيات مدارة مرس السلطان وقرب مقر القنصلية الفرنسية بالمدينة.

ورفع المتظاهرون شعارات غاضبة من قبيل « مامفاكينش مامفاكينش مع المخزن ما ممافكينش»و«حقوقي حقوقي دم في عروقي..لن أنساها ولو أعدموني ».و«هي كلمة واحدة..هاد الدولة فاسدة ».

وطالب المهنيون المحتجون من سلطات ولاية جهة كازا سطات بالكف عن ما أسموه بـ « جلسات استماع » لا تسمن ولا تغني من جوع وتعامل مسؤولي الولاية بنوع من التعالي مع المشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها سائقو سيارات الأجرة ،مثل التغطية الصحية وغيرها.
وحسب بيان للهيئات النقابية لقطاع سيارات الأجرة بالمغرب فإنه و « أمام استمرار مسؤولي الولاية في أسلوبها وتعاملها التحقيري والمتعالي مع المهنيين،وإهانة ذكائهم في لحظة سياسية من سماتها خطاب جلالة الملك في افتتاح الدورة البرلمانية التشريعية التي لم يجد صداها لدى مسؤولي الجهة، وعوض فتح باب الحوار مع التمثيليات النقابية،شنت حملة انتقامية وصلت لحد السحب النهائي لرخص الثقة دون سند ثانوني لترهيب المناضلين والمهنيين ».

واستعان المحتجون المنتمون لأرب نقابات باسطول سيارات أجرة أربك حركة السير وميگافونات وصفارات مطالبين بإلغاء العمل بنظام المأذونيات في قطاع سيارات الأجرة بصنفيها الكبير والصغير وتعويضع بنظام لاستغلال الرخص النقل.