بعد أن صار مثار قلق كبير بالنسبة للأخصائيين وجمعيات محاربة الإدمان على المخدرات وكذا الحقوقيين، وجهت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، سؤالا آنيا إلى رئيس الحكومة بشأن مخدر "البوفا" والتدابير والإجراءات "المستعجلة" التي تعتزم الحكومة القيام بها لكبح انتشاره.

وأكدت التامني، أن الوضع صار"مقلقا للغاية" بسبب الانتشار السريع لهذا المخدر بين الشباب والشابات والعاطلين والطلبة، وحتى القاصرين جراء بيعه "بثمن رخيص جدا خلافا لباقي المخدرات"، مشيرة إلى أن مستهلكيه "يواجهون صعوبة التخلص من أزمة الإدمان"، وأن ذلك يؤدي ببعضهم إلى الانتحار.

وساءلت البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي رئيس الحكومة عن "التدابير والإجراءات المستعجلة"، التي يعتزم القيام بها "من النواحي الأمنية والحمائية والعلاجية وكذا التحسيسية للتصدي لترويج هذا المخدر".