حادثة «بيدوفيل» الجديدة تجر الوزير بنسعيد للمساءلة أمام البرلمان | ||
| ||
وجهت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، سؤالا كتابيا إلى محمد مهدي بنسعيد. وزير الشباب والثقافة والتواصل، حول الدور الرقابي للسلطات في الحد من الانتهاكات الجنسية ضد الأطفال المستفيدين من الرحلات أو التخييم. و أوردت النائبة البرلمانية في سؤالها، أن الأسر باتت تتخوف من السماح لأبنائها بالسفر إلى المخيمات والرحلات غير القانونية. أو "مخيمات النوار"، التي تنظمها الجمعيات، إذ بعضها تتخلله سلوكات شاذة، من تحرش وهتك عرض وغيرها من الأفعال المرفوضة والمجرمة . واستدلت النائبة البرلمانية، بآخر الأحداث التي رصدت بشاطئ الجديدة، من طرف رئيس جمعية رياضية نظم رحلة للأطفال. والذي تم ضبطه في وضعية مشينة، وهو يمارس تحرشا جنسيا على أطفال أؤتمن على حياتهم وسلامتهم من قبل أسرهم . وساءلت النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، الوزير عن التدابير التي ستتخذها وزارته. من أجل فرض رقابة على هذه الرحلات التي تنظمها الجمعيات للأطفال، فضلا عن إعادة الثقة لدى الأسر في العمل الجمعوي المؤتمن على الناشئة . وذكرت التامني، أن ما قام به المشتبه به، أصبح شائعا في عدة مرافق، ومنها ما يتعلق بتنظيم الرحلات للشواطئ والغابات، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام عن الدور الرقابي التي تقوم به السلطات، من أجل الحد من هذه الممارسات، وإعادة الثقة في العمل الجمعوي سيما المتعلق بالطفولة. | ||