مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية تجدد التزامها لفائدة شاطئي لالة مريم و النحلة في إطار برنامج «شواطئ نظيفة» | ||
| ||
بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة و جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض و السلطات المحلية بالدار البيضاء، تجدد مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية التزامها لفائدة برنامج «شواطئ نظيفة 2023» تحت شعار «بحر بلا بلاستيك»، و ذلك باحتضانها لشاطئي لالة مريم (على مدى 21 سنة) و النحلة (السنة السادسة) بالدار البيضاء. و يهدف هذا البرنامج السنوي الذي تقوده مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة إلى حماية الساحل و التحسيس بقضايا البيئة. و هكذا، يتمثل دور جميع المشاركين في هذا البرنامج كل حسب مجال تدخله، في تأمين سلامة المصطافين، نظافة الشواطئ و مياه الإستحمام، تنشيط الفضاءات و التحسيس على حماية البيئة، إلخ. و يندرج انخراط مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية ضمن محورها للتدخل و الذي يهدف إلى التربية و التحسيس بالبيئة و التنمية المستدامة. و هذه العملية هي مناسبة بالنسبة لمؤسسة ليدك من أجل تمكين المصطافين، و خاصة الفئات الصغيرة، من برنامج يشمل عددا كبيرا من الورشات التحسيسية و ألعاب تربوية و رياضية و أنشطة فنية و علمية. هكذا، فككل سنة، تضع مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية رهن إشارة المصطافين و الزوار البنيات التحتية الضرورية للراحة على مستوى شاطئي لالة مريم و النحلة (مراحيض، مقرات خاصة بالوقاية المدنية و القوات المساعدة و التمريض، أبراج للمراقبة، أعلام حالة البحر، ملصقات و تشوير...). كما يستفيد الشاطئان من تعليق ملصقات تضم معلومات أساسية بينها معلومات عامة و أخرى حول جودة مياه الاستحمام، أوقات الولوج للبحر أو مغادرته... و علاوة على ذلك، و طيلة فصل الصيف، تضع مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية رهن إشارة المصطافين بالشاطئين، فضاء للاستقبال و التنشيط، بحيث يتوفر على إذاعة شاطئية، و ألعاب، و مواقع لورشات بيداغوجية حول مواضيع تحسيسية. للتذكير، فخلال السنة الماضية 2022، قامت مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية عبر البرنامج بتحسيس أكثر من 65 ألف مصطاف، و ذلك حول تدبير الماء، حماية المحيط و الساحل، تجميع و تثمين و تدوير النفايات و خاصة البلاستيكية (شهدت السنة الماضية تجميع حوالي 5000 كلغ من النفايات البلاستيكية "2 أطنان"). بالإضافة إلى التحسيس بمواضيع تتعلق بالمحافظة على الموارد المائية في إطار السياق الحالي للجفاف و ندرة المياه. و من جهة أخرى، تشارك مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية في الاجتماعات التنسيقية التي تعقدها السلطات المحلية بشكل دوري. و هي اجتماعات تضم مجموع الفاعلين المعنين و تهدف إلى تتبع مستوى تقدم مخططات العمل و معالجة الملاحظات المحتملة. بحيث من شأن هذه اللقاءات المساهمة في إنجاح برنامج «شواطئ نظيفة». للتذكير، تم إطلاق عملية «شواطئ نظيفة» سنة 1999 من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، و تهدف إلى تعبئة مختلف الفاعلين (جماعات محلية، سلطات أمنية، فاعلين اقتصاديين، مجتمع مدني...) من أجل حماية الساحل، و التحسيس بالبيئة خلال الفترة الصيفية، و التدبير المستدام لتجهيزات الشواطئ المعنية. | ||