عبد الإله شبل/ عن:هسبريس

ترفع مجموعة من الفعاليات المدنية والمنتخبة بجماعة الدار البيضاء مطلب الاهتمام بالفئات الهشة، خصوصا المتشردين الذين يفترشون الأرض خلال فترة البرد التي أضحت وشيكة.

وتؤكد فعاليات جمعوية ضرورة تحرك المجلس الجماعي لاتخاذ خطوة استباقية من أجل إنقاذ هذه الفئة من المواطنين من البرد القارس وتهاطل الأمطار، خصوصا مع دنو فصل الخريف.

في هذا الصدد، أوضح الناشط الجمعوي عزيز شاعيق أن أعداد المتشردين في مدينة الدار البيضاء في تزايد، تنضاف إليها أعداد المهاجرين غير النظاميين، الأمر الذي يتطلب تفكيرا عميقا للوقوف بجانب هذه الفئة.

ولفت الناشط الجمعوي على مستوى عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي سيدي مومن، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن فصل الشتاء تزداد فيه معاناة هؤلاء المواطنين المتشردين من النساء وكبار السن والأطفال، مما يستوجب تدخل السلطات المحلية والمجلس الجماعي من أجل تخفيف معاناتهم.

من جهته، أكد حسن السىلاهمي، مستشار جماعي عن مقاطعة الحي الحسني، مسؤولية المجلس في التحرك للتخفيف من معاناة المتشردين، من خلال توفير فضاءات لإيوائهم.

وشدد العضو المذكور، ضمن تصريح لهسبريس، على أن المحاولات التي يقوم بها المجتمع المدني خلال فترة الشتاء من أجل توفير الأكل واللباس للمتشردين، تظل غير كافية، مما يستوجب خروج المجلس للاهتمام بهؤلاء البيضاويين الذين يعيشون في الشارع ليل نهار.

وأوضح السلاهمي أن السلطات المحلية تقوم بين الفينة والأخرى بحملات لجمع هؤلاء ونقلهم صوب مراكز خيرية، غير أنها تبقى غير مجدية وموسمية، داعيا إلى التفكير في تشييد مراكز لإيواء هؤلاء على الأقل في فصل الشتاء وتجهيزها بالمواد الغذائية والملابس.