هي واحدة من المشاهد التي توضح بجلاء حجم التضمان الشعبي بين المغاربة، وتؤكد أن «المغرب قوة واحدة»، وذلك حينما بادر المغاربة إلى التبرع والمساهمة لفائدة سكان المناطق المنكوبة من زلزال الحوز.

أحمد عبي، متطوع لجمع المساهمات بمدينة الدار البيضاء، قال لموقع «كازا 24»: إنهم «فوجئوا من حجم المساهمات ومن الإقبال الكبير للمغاربة من أجل التبرع سواء ماديا أو عينيا».

من جابها قالت زينب سعيد، متطوعة إن «حجم المساهمات للمغاربة فاقت التوقعات.. وأن الشاحنات التي تم إرسالها مملوءة عن الآخر».

وأبرزت أن من بين المشاهد التي أثرت فيها وفي مجموعتها: «هو حينما قام شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة بإرسال عكازه الطبي وبعض الجبائر المؤقتة علما أنه من أسرة فقيرة».

ومازال المتطوعين بمختلف أقاليم المملكة يواصلون جمع التبرعات والمساعدات لصالح سكان المناطق المنكوبة والمتضررة من زلزال الحوز.

وأبرزت المصادر ذاتها أنه منذ الثلاث أيام الأخيرة، وعلى غرار باقي المدن المغربية، قام مواطنون بالتطوع لجمع التبرعات عبر نصب خيام في نقاط مختلفة.

وكانت، بداية الأسبوع الجاري، قد انطلقت عشرات الشاحنات المحملة بالتبرعات نحو المناطق المنكوبة.

وأبرزت المصادر ذاتها أن الشاحنات المختلفة الأحجام انطلقت من مجموعة من نقاط الالتقاء، لتقديم المساعدة الانسانية إلى المناطق المتضررة.

وأكدت أن الشاحنات حملت المواد الغذائية، والأغطية والأفرشة، والماء، والمواد البلاستيكية وحتى مواد البناء وبعض الألعاب الخاصة الأطفال.