التوقيع على اتفاقيتين بالدار البيضاء من أجل تعزيز التكوين في المجال الطبي | ||
| ||
و م ع تميزت أشغال الدورة الأولى من المؤتمر الدولي لعلوم التربية وعلوم الصحة (ICEHS)، والمؤتمر الدولي للمحاكاة في إفريقيا (Sim Africa)، المنعقدين بالدار البيضاء تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالتوقيع، اليوم الجمعة، على اتفاقيتين ثلاثيتين تهدفان إلى تعزيز التكوين في المجال الطبي. وتم إبرام الاتفاقية الأولى بين التجمع الوطني للأطباء العامين بالمغرب (MG Maroc)، والمركز الدولي محمد السادس للمحاكاة في العلوم والصحة وجامعة محمد السادس للعلوم والصحة (UM6SS). وتروم الاتفاقية ضمان التكوين الطبي المستمر لفائدة ممارسي طب الأسرة في المغرب، لا سيما من خلال ورشات عمل لمحاكاة الإجراءات الطبية والتحديث المستمر للممارسات. وأبرزت الدكتورة فاطمة الزهراء مشيش علمي، رئيسة التجمع الوطني للأطباء العامين بالمغرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الشراكة تتيح "العمل بشكل أكبر على تطوير التكوين الطبي المستمر لفائدة الأطباء الممارسين وكذا طلاب جامعة محمد السادس للعلوم والصحة". وأضافت الدكتورة مشيش علمي أن هذه الشراكة تتيح للطلاب فرصة إجراء "تدريبات مؤطرة في العيادات الطبية لدى أطباء عامين مدربين لهذا الغرض". من جانب آخر، تم توقيع الاتفاقية الثانية بين الجمعية المغربية لأخصائيي الفحص بالصدى (أميكو) والمركز الدولي محمد السادس للمحاكاة في العلوم والصحة وجامعة محمد السادس للعلوم والصحة، والتي تهدف إلى ضمان تكوين مستمر جيد في ما يخص الفحص بالصدى بالنسبة لأخصائيي تخطيط الصدى غير المتخصصين في الأشعة وطلاب الطب. وأبرز محمد الشهبوني، رئيس المركز الدولي محمد السادس للمحاكاة في العلوم والصحة أن جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية حاضر بقوة في العيادات المغربية، ويعد بمثابة "الحاسة السادسة للأطباء، سواء في الطب العام أو التخصصي". وأوضح أن الهدف من هذه الاتفاقية هو تمكين طلبة جامعة محمد السادس للعلوم والصحة والأطباء عموما من "الاستفادة من خبرة الجمعية المغربية لأخصائيي الفحص بالصدى للتمكن من استخدام أداة التصوير بالموجات فوق الصوتية بشكل جيد وتتبع تقدمها". من جهة أخرى، وعلى هامش الدورة الأولى من المؤتمر الدولي لعلوم التربية وعلوم الصحة، والمؤتمر الدولي الأول للمحاكاة في إفريقيا، تم تكريم مجموعة من الشخصيات الأكاديمية والخبراء والأطباء، اعترافا وتقديرا لمساهمتهم في تطوير العلوم الصحية وعلوم التربية. ويجمع هذان الحدثان العلميان المتواصلة فعالياتهما الى غاية 11 نونبر الجاري، عددا من الباحثين والخبراء من عالمي التربية وعلوم الصحة، وذلك بهدف إعادة النظر في الممارسات البيداغوجية للتربية على ضوء التحديات الجديدة في ظل التحول الرقمي العالمي وما تفرضه ضرورات الجودة والتدويل في التعليم العالي. | ||