فككت مصالح الدرك الملكي بسرية 2 مارس في مدينة الدارالبيضاء عصابة إجرامية مكونة من امرأتين ورجل تستعين بمعدات رقمية متطورة جدا للإيقاع بضحاياها والاستمرار في ابتزازهم أملا في الحصول على المزيد من المال السائغ.

وأحيلت المرأتان وشريكهما على النيابة العامة في حالة اعتقال بعدما ضبط  رجال الدرك أفراد العصابة متلبسين بمحاولة تسلم مبلغ مالي قدره ستون مليون سنتيم من رئيس جماعة بوسكورة بوشعيب طه من حزب الاتحاد الدستوري بناء على تعليمات من النيابة العامة.

وحجز رجال الدرك لدى أفراد العصابة المفككة كاميرات تصوير ذكية جدا موضوعة في نظارات طبية وساعات يدوية وأقلام حبر(ستيلوات) مما يعني بكون افرادها كانو يستعينون بها للإيقاع بضحاياهم.

وكان رئيس الجماعة قد أودع شكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء يتهم فيها المرأتان وشريكهما بمحاولة سلبه مبلغ ستين مليون سنتيم، 20 مليون لكل واحد من أفراد العصابة لأسباب لم يكشف عنها، فأحيلت الشكاية على سرية الدرك 2 مارس لتنصب كمينا أوقع بأفراد العصابة متلبسين بابتزاز رئيس الجماعة في محطة للبنزين بمنطقة الرحمة في عمالة إقليم النواصر.

ولايعرف إن كان الأمر يتعلق بابتزاز جنسي أو سياسي ،خصوصا وان رئيس جماعة بوسكورة كان عضوا في « البام » قبل أن يلتحق في الانتخابات الجماعية والجهوية السابقة بحزب الحصان.