استئنافية البيضاء تدين مستاوي الرئيس الحالي لبلدية مديونة بـ 5 سنوات سجنا نافذا | ||
| ||
أصدرت محكمة الاستثناف بالبيضاء،أمس الأربعاء حكما يقضي بإدانة محمد مستاوي، الرئيس الحالي للمجلس البلدي لمديونة التابع لولاية الدار البيضاء بخمس سنوات سجنا نافذا بعد مؤاخذته بجناية «تبديد واختلاس أموال عمومية واستغلال النفوذ». وأيدت محكمة الاستئناف بالعاصمة الاقتصادية الحكم الاتبدائي الذي سبق أن صدر ضد المستاوي، البرلماني السابق لحزب الاستقلال عن إقليم مديونة ورئيس مجلس بلديتها حاليا، وقضت بإدانته بخمس سنوات سجنا نافذا. كما أدانت نفس الهيئة صهره ب 4 سنوات سجنا نافذا وفي حق كل من مستشار جماعي ببلدية مديونة ومهندس الأشغال العمومية السابق بالبلدية وابن خالة الرئيس بسنتين سجنا موقوفة التنفيذ. وكان البرلماني السابق المستاوي محمد مستاوي، قد توبع من طرف القضاء، بتهمة تبديد أموال عمومية واستغلال النفوذ. وتعود وقائع القضية سنة 2013 بعدما توصلت وزارة الداخلية بشكاية من بعض موظفي بلدية مديونة التي أحالتها على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف من أجل التحقيق في مضمونها الذي يتلخص. في كون بعض الموظفين استفادوا من بقع أرضية بتجزئة السوق الأسبوعي القديم، وسرعان ما تنازلوا عنها تحت الضغط والخوف من طرف رئيس المجلس البلدي السابق لفائدة صهره وبعض ذوي النفوذ بالمنطقة. علما بأن هذه البقع مخصصة للموظفين. | ||