هذه هي الأحكام الصادرة في ملف قائد غرفة النوم بالدورة | ||
| ||
أكدت استئنافية سطات مساء الخميس 24 نونبر 2016 الحكم الإبتدائي في قضية “سهام وقائد الدروة” ،الصادر من طرف هيئة الغرفة الجنحية بالمحكمة الإبتدائية ببرشيد بتاريخ 28 أبريل 2016،والقاضي بالحكم على الزوج بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 درهما،وثمانية أشهر حبسا نافذا في حق صديقه وتغريمه 500 درهما. فيما حكمت على الزوجة بأربعة أشهر حبسا نافذا ،بعدما تابعت النيابة العامة الزوج وصديقه في حالة اعتقال بتهمة الإبتزاز والإحتجاز والإيداء العمدي،فيما وجهت للزوجة تهمتي الإبتزاز والإيداء العمدي. كما حددت الهيئة القضائية ذاتها مبلغ 60 ألف درهما كتعويض للقائد السابق لمنطقة الدروة،بصفته مطالب بالحق المدني،يؤديها تضامنا كل من الزوج والزوج وصديقه،مع تحميل الجميع الصائر والإجبار في الأدنى. من جهته تقدم دفاع المتهمين لدى المحكمة بطلب استئناف هذه الأحكام في الأجال القانونية وفق المساطر المعمول. في حين ،مازال ملف “سهام وقائد الدروة” رائجا أمام أنظار ايتدائية سطات ،حيث وجهت للقائد السابق تهمة التحرش الجنسي،بعدما أيدت غرفة المشورة قرار قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها بمتابعته في حالة سراح،وتحويل قضيته من المتابعة الجنائية إلى الهيئة القضائية. مصادر عليمة أكدت لأحداث.أنفو أن القائد السابق المتهم بالتحرش الجنسي بسيدة متزوجة،تخلف عن الحضور لجلسات المحاكمة،حيث راجت أخبار عن مغادرته التراب الوطني. القضية ابتدأت عندما قام أحد الأشخاص ببناء غرفة ومطبخ على سطح منزله بمنطقة الدروة،بعدما قدم مبلغ 2300 درهم لأحد أعوان السلطة ،قبل أن يفتضح أمرهم لذى قائد المنطقة ،الذي استدعى الزوج واستفسره عن ذلك.وبعدما اعترف له بالحقيقة،طلب منه الإقرار بتقديم رشوة ضمن تصريح كتابي مصادق عليه،مقابل حفظ القضية . لكن الأمور ستتخذ منحى أخر حسب الحوار الموجود بالفيديو.حيث صرحت الزوجة أن الوثيقة التي أمضاها زوجها ،استغلها القائد لابتزازها ،من أجل ممارسة الجنس معه،مقابل عدم متابعة زوجها قضائيا. أمام إصرار القائد الذي كان يتحرش بها عن طريق رسائل قصيرة،أخبرت الزوجة زوجها ،قبل أن يتفقا على استدراجه إلى بيتهما لقضاء غريزته الجنسية ونصب كمين له . وهو الأمر الذي تحقق لهما بعدما بلع القائد الطعم وقبل بكل سهولة ، عندما توصل بدعوة الزوجة له عن طريق رسالة قصيرة،كتبها زوجها من هاتفها النقال .كان الساعة الثانية عشر ليلا ،حسب مضمون الفيديو ،عندما حل القائد إلى الحي الذي يتواجد فيه منزل الزوجين ،ركن سيارة الخدمة جانبا ،ودخل الى البهو بعدما استقبلته الزوجة ،وطلب منها الجلوس بجانبه ،قبل أن تأمره بالولوج مباشرة الى غرفة النوم،إلى حين خروجها من الحمام. أما الزوج فظل مختبئا بالغرفة الجانبية ،ينتظر سماع إشارة زوجته،عن طريق صوت رشاش الحمام الذي يوجد بنفس الغرفة . دقائق بعد ذلك،وبينما قام القائد بخلع ملابسه ، فاجأه الزوج الذي كان يحمل سلاحا حديديا،بينما قامت الزوجة بتصوير شريط الاحداث كاملا. حسن حليم/ عن :الأحداث آنـفو | ||