حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، موعدا جديدا لاستكمال التحقيق التفصيلي مع المتهمين في ملف إيسكوبار الصحراء وذلك يوم 7 فبراير المقبل. ومثل المتهمون امس أمام أنظار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، حيث جرى إحضارهم بمن فيهم تاجر المخدرات الدولي الحاج أحمد بن ابراهيم (إسكوبار الصحراء)، وسعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي سابقا، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق سابقا.
وينتظر أن يجري قاضي التحقيق، في الجلسة القادمة مواجهة بين أطراف هذه القضية، خاصة بين المالي الحاج أحمد بن ابراهيم وسعيد الناصري، على اعتبار أن الأخير ظل ينفي التصريحات الصادرة عن الأول بخصوصه.
وكان قاضي التحقيق قرر متابعة 23 شخصا من أصل 25 متهما تورطهم في قضية في حالة اعتقال، وأمر بإيداعهم السجن كما قرر مواصلة التحقيق التفصيلي معهم في وقت لاحق . ويأتي ذلك، بعد أن قررت النيابة العامة ، إحالة المتهمين على أنظار قاضي التحقيق مع ملتمس إيداع 20 متهما السجن المحلي لعكاشة، من بين هؤلاء المتهمين سعيد الناصيري وبعيوي. كما قررت النيابة العامة أيضا إرجاع مسطرة 4 متهمين إلى الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث.
و يذكر أنه بفعل جسامة التهم المذكورة أعلاه، فقد استغرق البحث التمهيدي أشهر لتفكيك خيوط قضية تداخلت فيها الصفة المهنية بالصفة السياسية لقضاء مآرب ومنافع شخصية في خرق سافر للقانون. وبعد انقضاء البحث التمهيدي، قرر الوكيل العام للملك لدى استئنافية الدار البيضاء إحالة المتهمين على قاضي التحقيق، البالغ مجموعهم 25 متهما، بمن فيهم الإخوان بعيوي والناصيري، واعتماد مسطرة إغلاق الحدود وسحب جوازات السفر في حق أربعة متهمين، وإخضاعهم للمراقبة القضائية. |