عن/2M

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مطلع الأسبوع الجاري عن ارتفاع عدد حالات الحصبة بالمغرب، في سياق عالمي يتميز بزيادات كبيرة في عدد الحالات وتفشيها على مستوى العالم.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم رصد ارتفاع ملحوظ لعدد حالات الحصبة منذ منتصف شتنبر 2023 بجهة سوس- ماسة بالخصوص، مشيرا إلى أنه فور ذلك، قامت الوزارة عبر مصالحها الجهوية والإقليمية بمجموعة من التدابير الميدانية من خلال تعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات للتلقيح، مما مكن من احتواء سرعة انتشارها، و"هذا ما جعل الحالات المسجلة في الأسابيع الأخيرة متمركزة بإقليمي تارودانت وشتوكة آيت باها".

في الحوار التالي ضمن فقرة ثلاثة أسئلة تتحدث الأخصائية في طب الأطفال أسماء ملطوف عن أعراض الإصابة بهذا المرض، ومضاعفاته: 

ما هي طرق انتقال الفيروس المسبب لمرض الحصبة؟ 

الحصبة مرض فيروسي حاد ومعد يصيب الأطفال، ينتقل عن طريق الهواء وينتج عن فيروس يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وقد يؤدي إلى الوفاة.

تنتقل العدوى إما عن طريق السعال أو العطس، أو استنشاق الهواء الصادر عن شخص مصاب بالحصبة. 

يظل الفيروس نشطا ومعديا في الهواء أو على الأسطح الملوثة به لمدة تصل إلى ساعتين. 

ما هي أعراض الإصابة بالمرض ومضاعفاته؟ 

تبدأ أعراض الإصابة في الظهور بعد 10 أو 14 يوما، وتتمثل في الطفح الجلدي، سيلان الأنف، السعال، عيون حمراء ودامعة، بقع بيضاء صغيرة في الخدين، الاسهال، التهاب الأذن.

تنتج معظم الوفيات بسبب الحصبة عن المضاعفات المرتبطة بالمرض والمتمثلة في العمى، التهاب الدماغ واحتمالية تلفه، الإسهال الحاد والجفاف المرتبط به، مشاكل حادة في التنفس والإلتهاب الرئوي، خاصة عند الأطفال أقل من 5 سنوات والذين يعانون من سوء التغذية وضعف المناعة

ما هي طرق الوقاية من هذا المرض؟ 

التطعيم ضروري للوقاية من وتخفيف المضاعفات والوفيات. اللقاح ضد الحصبة آمن وفعال وغير مكلف.

تعطى الجرعة الأولى عادةً في عمر  9 أشهر  ثم الجرعة الثانية عند بلوغ الرضيع 15 شهرا.

الأشخاص المعرضون للخطر، هم الذين لم يتم تطعيمهم، أو تم تطيعمهم لكن لم يطوروا مناعة ضد الفيروس خاصة الأطفال الصغار.