تمكين النساء في صلب اهتمام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لجهة الدار البيضاء-سطات | ||
| ||
تصوير/ محمد حيحي في إطار تعزيز دور المرأة في برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 08 مارس، قام السيد محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء-سطات عامل عمالة الدار البيضاء، بزيارة رسمية للمشروعين رائدين مخصصين للمرأة. وبالموازاة مع ذلك قامت السيدة العاملة والسادة العمال بأنشطة مماثلة بدوائر نفوذهم وذلك تعزيزا لدور المرأة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلادنا. وقد استهل السيد الوالي يومه بزيارة لمشروع "جينيوس المدينة" "Genious Medina" الذي تسهر على تدبيره جمعية "مغرب تأثير "l'Association Maroc Impact، تلتها زيارة للمركز الاجتماعي والثقافي التابع للجمعية المغربية لإنعاش المقاولة النسائية، فضاء نقطة الانطلاقة ESPOD وكلاهما يقعان في المدينة القديمة، تجسد هذه المبادرات المختارة بعناية الجهود المتواصلة لتمكين المرأة على مستوى مدينة الدار البيضاء. وتجدر الإشارة، إلى أنه وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس فإن وضعية المرأة في المغرب قد عرفت في السنوات الأخيرة، ، تطورات مهمة بفضل تحقيق عدد من المكتسبات على المستويات الدستورية والتشريعية والسياسية والقانونية التي جعلت من المملكة المغربية نموذجاً فريداً في المنطقة العربية والإفريقية. وتجسد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مشروعا ملكيا يضع المرأة في صلب اهتماماته، يولي من خلال برامجه الأربعة ومن خلال معايير اختيار المشاريع الأولوية لتلك التي تكون النساء حاملات لها أوالتي تنجز لفائدتهن. في إطار المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2019-2023 وعلى مستوى هذه الجهة : تمثل النساء % 26 من أعضاء لجان حكامة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و%47 من النساء تترأسن أقسام العمل الاجتماعي بهذه الجهة، مما يعكس المشاركة الفعالة للمرأة في صنع القرار وفي تتبع تنفيذ المشاريع على أرض الواقع، خدمةً للتنمية البشرية في المملكة تعتبر النساء في وضعية صعبة فئة مستهدفة من برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة حيث استفادت 41.082 منهن مما يقارب 186 مشروعا ونشاط أي بنسبة 48% من مجموع المستفيدين. مكّن برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، عبر منصات الشباب: من تدريب وإدماج أكثر من 1888 امرأة لولوج سوق الشغل، ومن إنجاز 488 مشروعًا بقيادة نساء شابات استفدن بدورهن من المواكبة القبلية والبعديةمن أجل إنشاء مشاريعهن، كما عرف هذا البرنامج دعم 221 تعاونية نسائية. وانطلاقا من قناعة قوية بأن المرأة هي العامل الأساسي في التنمية الاقتصادية والبشرية، فقد أولى البرنامج الجديد المخصص لتعزيز الرأس المال البشري للأجيال الصاعدة أهمية بالغة للمرأة، معتبرا إياها حجر الزاوية في إعداد أجيال المستقبل، وذلك من خلال دعمها في مجالات الصحة (63310 استشارة في الصحة والتغذية، 18 دار أمومة استفادت منها 196258 من النساء، المراقبة الطبية للنساء الحوامل استفادت منها 484502)، والتعليم (دور الطالبات، التعليم الأولي). وفي هذا الصدد، لعبت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دورا هاما في محاربة الهشاشة والفقر لدى النساء، من خلال تحقيق نتائج ملموسة، مما جعلت المرأة فاعلا رئيسيا في استراتيجيات تعزيز رأس المال البشري. | ||