«لارام» تتسلم بمطار محمد الخامس طائرتها العاشرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر |
الجديدة.. أزيد من 200 ألف زائر للمعرض الدولي للبناء |
سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
المغرب يرتقي في تصنيف مؤشر التنمية البشرية العالمي بثلاث رتب | ||
| ||
أصدر برنامج الأمم المتحدة للتنمية التقرير العالمي حول التنمية البشرية 2024/2023 بنيويورك، والذي يعد تقريرا مرجعيا لتحليل مؤشرات ورهانات التنمية في العالم. و ارتقى المغرب في التصنيف العالمي لمؤشر التنمية البشرية بثلاث رتب، حيث انتقل تصنيف المملكة من الرتبة 123 إلى الرتبة 120 عالميا، وهو ما يعد إنجازا مهما من حيث المرتبة التي أضحت تحتلها بلادنا برسم التصنيف الجديد لمؤشر التنمية البشرية العالمي. وقد سجل التقرير المجهودات التي يبذلها المغرب في مجال التنمية البشرية، لا سيما في مجالات التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية، على نحو يضمن الإدماج الاجتماعي وفرص الإنصاف لجميع المواطنات والمواطنين. وبذلك حققت بلادنا لأول مرة، منذ أكثر من عشر سنوات، إنجازاً من هذا القبيل بتحسين ترتيبها الإنمائي بثلاث رتب دفعة واحدة. كما أبرز التقرير العالمي للتنمية البشرية المجهودات المتواصلة لبلادنا من أجل معالجة الفوارق المبنية على النوع، مؤكدا في الآن ذاته ضرورة مواصلة الاهتمام بتسهيل ولوج المرأة للتعليم والصحة وفرص الادماج الاقتصادي. وبشكل عام، سجل التقرير العالمي للتنمية البشرية الانجازات الملموسة للمغرب في اتجاه تحقيق التنمية المستدامة والإدماج الاجتماعي، مؤكدا على مواصلة جهود المملكة في مجالات تعزيز الولوج للتعليم، والصحة والإدماج الاقتصادي ومكافحة التغيير المناخي. وبهذه المناسبة، يؤكد المرصد الوطني للتنمية البشرية أن هذا الإنجاز يعد اعترافا أمميا بالمجهودات التي بذلها المغرب من أجل تنفيذ مختلف أوراش الدولة الاجتماعية طبقا للرؤية الملكية، لا سيما من خلال مباشرة إصلاح عميق لمنظومة الصحة والتعليم، وتعميم الولوج للتغطية الصحية وإطلاق برنامج الدعم الاجتماعي المباشر والدعم المباشر للسكن وإقرار منحة الولادة، في التزام تام بالأجندة الملكية المعلنة. من جهة أخرى، يسجل المرصد الوطني للتنمية البشرية بإيجابية منهجية الأداء الحكومي في تفعيل التوجيهات الملكية، التي تروم إلى جعل الأسرة الوحدة المرجعية لمختلف الإصلاحات والبرامج الاجتماعية، غايتها في ذلك تحصين المجتمع من مخاطر الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية.
| ||