ڤيديو.:تقرير أمريكي يتوقع نجاحا كبيرا للدبلوماسية الملكية في إفريقيا | ||
| ||
بخطى حثيثة وواثقة يسير المغرب نحو تسريع التعاون الاقتصادي وتمتين العلاقات السياسية مع البلدان الإفريقية، التقارير الدولية الصادرة عن المعاهد المختصة تنبهت مبكرا لاستراتيجية المملكة الرامية إلى لإعادة بناء العلاقات المغربية الإفريقية وفق منطق التعاون جنوب جنوب. في هذا الشأن نشر المعهد الدولي للسلام تقريرا في يوليوز الماضي، يتناول فيه بالتحليل الدينامية التي اعتمدتها الرباط في لتعزيز علاقاتها الإفريقية التقرير الأمريكي، أشار إلى الملك محمد السادس يقود شخصيا هذا النهج الدبلوماسي الجديد، وفي هذا الإطار فقد قام بزيارات متوالية لعدد من البلدان في منطقة غرب إفريقيا، والتوقيع معها على عشرات الاتفاقيات الثنائية. وتأتي هذه التطورات في سياق مقاربة تروم تعزيز وجودها الدبلوماسي في بلدان القارة الإفريقية، تميزت على الخصوص بفتح المغرب لسفارات جديدة في كل من رواندا وكينيا وتانزانيا والموزمبيق. بالرغم من أن هذه الدينامية الدبلوماسية لا تروق' للبعض كما قال الملك محمد السادس مؤخرا في حديث صحافي، إلا أنها حققت تقدما على درب تنشيط الفضاء الإفريقي اقتصاديا ، واستعادة العضوية الكاملة في مؤسسة الاتحاد الإفريقي، وهو ما جسدته الرسالة وجهها قادة 28 دولة إلى القمة السابعة والعشرين للاتحاد الإفريقي الأخيرة في كيغالي، يرحبون فيها بقرار المغرب العودة إلى الاتحاد الإفريقي ويقررون فيها العمل من أجل التعليق مستقبلا لمشاركة الجمهورية الوهمية للبوليساريو في المنظمة. وتأتي الزيارات الملكية الأخيرة لكل من رواندا وتانزانيا ثم اثيوبيا ومدغشقر ونيجيريا لتبرز طموح المملكة لتكريس اندماج إفريقي واسع من خلال مشاريع عملاقة كما هو الشأن بالنسبة للاستثمارات في قطاع الفوسفاط ومشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب. المصدر : محمد بورويص | ||