مع نهاية شهر رمضان عاد الجدل حول الساعة الإضافية التي من المقرر أن يشرع في تطبيقها مجددا ابتداء من 14 أبريل الجاري.
وتقاسم العديد من المواطنين المغاربة هاشتاغ # لا للساعة الإضافية على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين الحكومة بوضع حد للعمل بهذا الإجراء بالنظر إلى تأثيراته السلبية على الصحة الجسدية و النفسية للمغاربة.
وكانت دراسة تقييمية عممت الحكومة نتائجها في سنة 2019، بمناسبة مرور خمس سنوات على تطبيق الساعة الإضافية، قد أبرزت الآثار الإيجابية على الاقتصاد الوطني خاصة في قطاع الطاقة وبعض القطاعات الخدماتية المرتبطة بنظام التوقيت المعتمد
وهو ما بررت به الحكومة آنذاك تشبثها بتطبيق هذا الإجراء وذلك على الرغم من أن الدراسة نفسها أقرت بأن تغيير الساعة له تأثير سلبي على صحة وراحة المواطن هذا الصدد، إلى مشيرة فيما يتعلق بملاءمة الزمن المدرسي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة وذهب بعض المواطنين أبعد من التوقيت العالمي كذلك هي ساعة الذي شعروا به خلال الأسابيع ذلك عندما أكدوا أن الساعة الإضافية الآباء والأجداد وأن مخالفتها هو الأخيرة في ظل الساعة القانونية، واعتماد نوع من المرونة في توقيت معاكسة للساعة البيولوجية.
متوقعين العودة إلى ما أسموه العمل في الإدارات العمومية شرط وعبر الكثير من رافعي هاشتاغ عن رغبتهم في عدم اعتماد الساعة الجديدة/ القديمة لما لها حسب وصف البعض بـ العذاب النفسي" .
|