مئات الكاميرات تراقب شوارع الدار البيضاء للحد من الجريمة وتنظيم حركة المرور الخانقة | ||
| ||
تحولت كاميرات المراقبة المنصوبة ف المدارات الطرقية ومسار سكة الترامواي إلى وسيلة فعالة لترصد المجرمين . ،كل الشوارع الرئيسية في المدينة مع الشريط الساحلي أصبحت باتت تحت المراقبة، مئات الكاميرات المنصوبة في الملتقيات الطرقية تقوم حاليا بتسجيل كل التحركات، من أجل ضمان الأمن، ومراقبة المخالفات والاختناقات المرورية، بالإضافة إلى الكاميرات التي تراقب الطريق السيار. وتقول يومية "الأحداث المغربية"، أن مدينة الدارالبيضاء، شرعت في إطار برنامج التنمية الحضرية في تثبيت حوالي 500 كاميرا، في أهم المناطق والشوارع، وهي العملية التي خصص لها غلاف مالي يصل إلى4.5 مليارات سنتيم، لتعزيز الأمن وتزويد المدينة بكاميرات للمراقبة في ملتقيات الطرق.
وتضيف الجريدة، أن الكاميرات الجديدة، سوف تعزز شبكة كاميرات أخرى موجودة سلفا، تمتد على طول شبكة «الترامواي » يتجاوز عددها 400 كاميرا، بهدف تتبع تحركات العربات والركاب وتحصيل التذاكر. المتابعة لا تقتصر فقط على تتبع الأجواء بالمحطات، لكن هناك كاميرات أخرى داخل العربات تمكن السائقين من متابعة الحركة داخل وخارج العربات بكل سهولة، وهي كاميرات مرتبطة أوتوماتيكيا بمركز القيادة في سيدي مومن الذي تشارك ولاية أمن الدارالبيضاء في إدارته وتتبعه اليومي. كاميرات في كل مكان من جهتها شركة «نقل المدينة » المكلفة بالنقل الحضري، تتوفر على 3200 كاميرا مثبتة على 850 حافلة تشتغل على مدار الساعة، حاليا توضع 4 كاميرات في كل حافلة، لها قدرة على التخزين تصل إلى 15 يوما، وقد تمكنت من إنجاح كثير من عمليات المصالح الأمنية والقضائية، وفك عدد من جرائم السرقة والاعتداءات أو الشغب خلال مباريات كرة القدم، في مدة لا تتجاوز 48 ساعة. | ||