بملعب «العربي الزاولي».. تعزيزات أمنية تسبق مباراة الرجاء والجيش الملكي |
69 مليار درهما رقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط عند متم شهر شتنبر |
لتفادي العقوبات.. الرجاء ينبه جمهوره بخصوص مباراته أمام الجيش الملكي |
الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب تطلق أشغال إعادة تهيئة مفترق سيدي معروف ومفترق عين حرودة |
الدار البيضاء.. السلطات تشرع في هدم منازل بحي العنق |
بلا حدود تستنكر طرد الجزائر للمهاجرين الأفارقة واصفة الخطوة بـ«العار» | ||
| ||
إستنكرت المنظمة غير الحكومية "آفاق بلا حدود"، يوم أمس الجمعة بدكار، طرد السلطات الجزائرية لمهاجرين ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، واصفة العملية “بالعار بالنسبة لإفريقيا”. وندد رئيس المنظمة، بو بكار سيي في بيان لأفاق بلاحدود عمليات طرد مهاجرين وانتهاكات حقوق الإنسان، السلوك الذي يعد بمثابة عار بالنسبة لإفريقيا، وتدعو إلى المواءمة لسياسات الهجرة”. وأفادت منظمة "آفاق بلا حدود" أن “الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام عبر العالم حول الوضعية المزرية للمهاجرين بالجزائر لا تشرف القارة الإفريقية، في وقت تحولت فيه أوروبا إلى حصون”. وحسب ذات المصادر، فإن المعيش اليومي للمهاجرين ومعظمهم من جنوب الصحراء، يتأرجح بين كراهية الأجانب والعنصرية وعمليات الطرد بما يهدد سلامتهم في هذا السياق الجيو-سياسي المتوثر للغاية”، مشيرا إلى أن تنامي العنصرية في المدن الكبرى مثل الجزائر العاصمة ووهران يمكن أن يتسبب في إحداث تأثير الدومينو في مجموع أنحاء البلاد. وذكر سيي أنه في سنة 2014، كانت بعض وسائل الإعلام الجزائرية، على غرار يومية "الفجر"، تحدثت عن اجتياح “هؤلاء الآلاف من الأفارقة الذين يكتسحون شوارع العاصمة”. وفي يوم 12 ماي من السنة ذاتها، اتهمت صحيفة “الشروق” عبر أعمدتها، المهاجرين بنقل الأمراض المعدية للجزائريين، فيما زادت صحيفة الفجر الجزائرية من حدة الاتهام حين قالت إن المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء “يفشون الأوبئة من قبيل داء السيدا وفيروس إيبولا”. وخلصت "آفاق بلا حدود" إلى أنه “يمكن أن نقول، بكل ثقة، إن الأمر يتعلق فعلا بانتهاكات لحقوق الإنسان، ولا سيما للفصلين 3 و5 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”، مسائلة المجتمع الدولي حول مصير هؤلاء المهاجرين الذي يوجدون في “محنة ووضعية هشة وإذلال بالجزائر”. من جهة أخرى، دعت المنظمة غير الحكومية في بيانها إلى التحلي بالمسؤولية والشرف واحترام الكرامة الإنسانية، وإلى المواءمة لسياسات الهجرة بإفريقيا من أجل تنمية مستدامة”.
| ||