على الرغم من أن عيد الأضحى يتعلق بأضحية بالدرجة الأولى، إلا أن أسواق ومحلات بيع الملابس التقليدية، تشهد هي الأخرى انتعاشا كبيرا مقارنة مع الأيام العادية، إذ يفضل أغلب النساء والرجال إطلالة تتماشى مع الأجواء الدينية.
وفي جولة قام بها موقع «كازا24» في عدد من القيساريات بالدار البيضاء، فإن الإقبال على شراء الملابس التقليدية، يزداد بـشكل كبير خلال أيام الأعياد، مقارنة مع الأيام العادية».
وفي هذا الصدد أجمع تجار الملابس التقليدية على أنهم يراعون القدرة الشرائية للزبناء خصوصا وأنها تتزامن مع شراء أَضحية العيد، مؤكدين أن محلاتهم تتوفر على قطع يتراوح ثمنها بين 300 درهم، وألف درهم.
وأبرز التجار مدى تشبث المغاربة بأصالتهم وتقاليدهم، من خلال الإقبال على المحلات التجارية أو مهنيي الخياطة للحصول على (جلابة، كاندورة ، قفطان ، قميص)، إذ تشهد هذه المحلات حركة دؤوبة وتلقي طلبات في الموضوع لتلبية رغبات الزبناء، مشيرين إلى أن أغلبهم يجدون صعوبة كبيرة في تلبية كل الطلبات، ولذلك يلجؤون في كثير من الأحيان إلى خدمات خياطين آخرين.
ويبقى شراء الملابس التقليدية في العيد الأضحى خيار بعض الأسر المغربية، إلا أن هذا التقليد بدأ يتلاشى، خصوصا مع ارتفاع المصاريف المتعلقة بشراء «الحولي» ومستلزماته، في الوقت الذي لازالت تحتفظ فيه الملابس التقليدية بإشعاعها خلال هذه المناسبة، بحسب ما صرح به عدد من التجار. |