متسلحين بأعلام وطنية وصور الملك محمد السادس أربك قرويون جاؤوا من إقليم سطات بشكل جماعي لتنفيذ مسيرة على الأقدام باتجاه بناية القصر الملكي بحي الحبوس تزامنا وتواجد الملك بالعاصمة الاقتصادية بشكل أربك حركة السير في طريق مديونة واستنفر السلطات الأمنية بعمالتي عين الشق وابن امسيك لثني القرويين المحتجين عن الاستمرار في مسيرتهم على الأقدام والعودة من حيث جاؤوا .من منطقة سيدي امحمد بْلرحاًلْ بضواحي منطقة ولاد سعيد،مسقط رأس الرحل العربي باطـما أيقونة مجموعة ناس الغيوان.
وأربك تجمهر الفلاحين القرويين ،اللذين جاؤوا إلى كازا محملين بنسائهم وأطفالهم ،يشكون للملك محمد السادس جورا لحقهم من السلطات الترابية لعمالة إقليم سطات في تفويت أرض جديدة للجموع لخواص ،بعد أن توارث سكان المنطقة استغلال الاراضي أبا عن جد،بل إن هناك من يملكون رسوما بملكية أراضي قبل أن تترامى عليها الدولة وتسلمها على طبق من ذهب للمنعشين العقاريين بذريعة الإصلاح الزراعي .
وظل رجال الأمن في البيضاء يفاوضون القرويين العازمين على إيصال صوتهم للملك والتوجه لقصر الحبوس لإيداع تظلمهم لدى كتابة جلالته ،وبصعوبة أقنع رجال الشرطة المحتجين بالعودة إلى منطقة خميس سيدي محمد برحال وأركبوهم حافلة لنقل المسافرين أوصلتهم إلى قريتهم،بعدما تسلم منهم رجال الأمن نسخا من شكاويهم ووثائق قضائية واعدين إياهم خيرا.
لكن بعد عودة السكان المتضررين لقريتهم وجدوا أمامهم استدعاءات من «لاجـودان»ديال الجدارمية تطلبهم للمثول أمامه من أجل الاستماع إليهم محاضر بتعليمات من عمالة سطات.
|