الأحد 24 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

اللقاء الوطني الثاني من أجل تضامن مبتكر في المغرب

كازا 24 الجمعة 5 يوليوز 2024

تنظم دينامية منظمات القطاع الثالث " من أجل تضامن مبتكر في المغرب " لقائها الوطني الثاني، تحت شعار" لنطلق الإمكانات الكاملة للتضامن من خلال الابتكار".

"من أجل تضامن مبتكر في المغرب" (SIM) هي مبادرة أطلقتها مؤسسة عبد القادر بنصالح في عام 2022، بدعم من مؤسسة هانس زايدل، وبشراكة مع الأعضاء المؤسسين، جمعية الجسر، مجموعةAMH ، مؤسسة أمان، مؤسسة طاهر السبتي، جمعية حركة المواطنون، الخطوط الملكية المغربية وجمعية .We Speak Citizen 

منذ إطلاقها، كان هدف مبادرة "من أجل تضامن مبتكر في المغرب" (SIM) هو: (1) إلقاء نظرة جديدة على ممارسات التضامن في المغرب من أجل الاستفادة من دروس الماضي وتحويلها إلى عمل ميداني، و(2) إجراء تحول نحو تضامن مبتكر قادر على تحقيق تأثير إيجابي ومستدام على المستفيدين.

بعد مرحلة أولى توعوية في اتجاه الفاعلين في مجال التضامن بالمغرب، من خلال سلسلة من المقابلات مع عشرة (10) خبراء في التضامن في المغرب، والتي تم مشاركتها على قناة يوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي لمؤسسة عبد القادر بنصالح، تم إطلاق مرحلة ثانية في عام 2023 لبدء حوار وطني ومحلي حول الحاجة إلى تحول نظامي لقطاع التضامن في المغرب من خلال تعبئة ومشاورة الفاعلين فيه حول أفضل الممارسات لتحقيق ذلك، وذلك عبر: (1) نشر وثيقة مرجعية "من أجل تضامن مبتكر في المغرب"؛ (2) إطلاق مجموعة قيادة وطنية؛ (3) تنظيم لقاءين وطنيين حول الموضوع يجمعان الجهات الفاعلة في التضامن في المغرب؛ (4) تنظيم خمس ورشات عمل تشاورية موضوعاتية؛ و (5) تحديد القضايا الرئيسية للتضامن في المغرب.

يهدف هذا اللقاء الثاني إلى تعزيز المبادئ الخمسة وقيم التضامن المبتكر المستخلصة من النقاشات الوطنية والمحلية بين حوالي 200 جهة فاعلة مغربية ملتزمة بالتضامن.

الدعوة إلى مساهمة الأطراف المعنية بالتضامن في البناء المشترك للإجراءات المنبثقة من الاشتغال المشترك وترجمتها على أرض الواقع.

تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في التضامن بالاعتماد على مبادئ وأدوات الابتكار الاجتماعي.

كما سيدشن بهذه المناسبة مرحلة جديدة لهذه الدينامية التي ستتميز بفتح باب الانضمام لجميع الفاعلين في مجال التضامن بهدف البناء المشترك لخطة عمل مشتركة للفترة القادمة، وكذلك من أجل التنفيذ الفعّال لجميع الإجراءات التي ستنتج عن مختلف الورشات التي سيتم تنظيمها خلال الربع الأخير من هذا العام.

هذا اللقاء سيحتفي ويعترف بالجهود المبذولة من قبل الأعضاء المؤسسين لهذه الدينامية، الذين تحركهم الرغبة في أن يكونوا قوة اقتراحية ومرافقة لتحسين وضع التضامن في بلدنا.