كشفت دراسة حديثة حول المسنين والمتقاعدين المغاربة أن نسبة كبيرة ممن تجاوزوا الستين يلجؤون إلى مهنة ثانية غالبا عن طريق تغيير القطاع من العام إلى الخاص أو من أجير إلى صاحب مشروع أو تغيير النشاط المهني بشكل كلي، وذلك بهدف توفير عائد مادي وضمان التطور الشخصي وملء وقت الفراغ.
وتبعا للدراسة، التي أنجزها مكتب الدراسات (LMS-CSA)، توجد الصحة على رأس اهتمامات وهواجس المسنين حيث يتخوفون من تأثير الأمراض المزمنة، وعدم القدرة على الاستمرار في العمل والعجز وارتفاع نفقات العلاج، حيث أوضح غالبية المستجوبين أنهم لا يزورون الطبيب بانتظام ويستشيرونه فقط عند الضرورة.
وعلى الرغم من تعبير فئة المسنين المستجوبين عن حماسهم وشعورهم بالنشاط وتوفر الوقت لممارسة الأنشطة الترفيهية والسفر، إلا أنهم يشعرون بالأسف لأن العديد من العلامات التجارية لا تضعهم ضمن أولوياتها في عروضها أو اتصالاتها |