وضعت الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد حدا لعصابة الطاكسيات، التي روعت وسطت على ممتلكات عدد كبير من الضحايا في أنحاء مختلفة من الدار البيضاء.
شابان لا تبدو عليهما علامات الإجرام لوحا لسائق سيارة أجرة من الحجم الصغير في وسط المدينة، وطلبا منه نقلهما إلى عين السبع، قبل أن يوقفاه في زقاق خال من المارة بعين السبع، ويسطوا على «الروسيطا» ومعها الطاكسي.
بعد أيام من هذه العملية، قاما بالشيء نفسه مع سائق سيارة أجرة بحي البرنوصي، حيث التمسا منه إيصالهما إلى سيدي مومن، ثم أوقفاه في زقاق مواجه لسكة «الطرامواي» ليشهرا في وجهه أسلحة بيضاء ويشبعاه ضربا، قبل أن يلقيا به من السيارة، ويفرا في اتجاه وجهة غير معلومة.
العملية بالتفاصيل ذاتها تكررت للمرة الثالثة مع طاكسي استقله المتهمان من حي الدريسية، قبل السطو عليه في الزنقة رقم 1 بالحي الصناعي مولاي رشيد.
بعد بحث وتحريات دقيقة وترصد أوقفت الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد أحد أفراد ما بات يعرف بـ«عصابة الطاكسي حمر» بمنطقة عين حرودة، وبعد التحقيق معه، اعترف بأن الطاكسيات المسروقة استعملت من طرفه هو وزميله، الذي مازال في حالة فرار، للسطو على ممتلكات عدد كبير من المواطنين، الذين استقلوا سيارات الأجرة المذكورة عن حسن نية، ليتم بعد ذلك تجريدهم من متعلقاتهم الشخصية تحت التهديد بالسلاح الأبيض، قبل رميهم في مناطق خالية من المارة. |