غالبا ما تتأثر احتياطيات الدم خلال الصيف بانخفاض التبرعات بسبب أجواء قضاء العطل. ويبدو الوضع في الوقت الحالي "تحت السيطرة"، لكن مختصين يؤكدون على الحاجة الملحة إلى تعزيز التعبئة للحفاظ على هذا التوازن الهش.
ومن الأهمية تركيز الجهود الحالية لاستباق الاحتياجات المتوقعة لشهر شتنبر، وهي الفترة التي تجعل الأسر أقل استعدادا للتبرع بالدم بسبب الدخول المدرسي، ولذلك فإن الإعداد الاستباقي ضروري لتجنب أي عجز.
هذا التراجع يتسبب في انخفاض المخزون إلى مستويات تتراوح بين 3 إلى 4 أيام، في حين أن المراكز تحتاج إلى مخزون لا يقل عن 7 أيام لضمان تلبية جميع الاحتياجات.
وتعمل المراكز جاهدة لتجاوز هذه الأزمة عبر تنظيم حملات مكثفة للتبرع بالدم في أماكن تجمع المواطنين، مثل الشواطئ والمهرجانات.
و الجهود لتوفير الدم ومشتقاته مستمرة على مدار العام، ولكن فترة الصيف تستدعي تكثيف الحملات وتنويعها لضمان تلبية احتياجات المرضى. |