كشفت مصادر اعلامية أن الكثير من المغالطات همت قضية ارجاع الحقائب التي كانت على متن طائرة مغربية من مطار بريطاني، حيث اكدن أن الموضوع لا يتعلق بصرارصير كانت في امتعة مسافرين مغاربة، بل ان الامر يتعلق بديدان نتجت عن تعفن مواد غذائية وأغراض سريعة التلف كانت موضوعة في أمتعة بعض المواطنين الأفارقة، استقدموها معهم من بلدانهم، وهي عادات معروفة في إفريقيا.
وكشفت المصادر نفسها، أن طول مدة الرحلة من هذه البلدان وصولا إلى الأراضي البريطانية مرورا بمطار الدار البيضاء، أضف إلى ذلك ارتفاع درجة الحرارة في هذا الشهر، كلها ساهمت في تعفن هذه الأغذية وظهور ديدان بها.
وأضافت المصادر أنه ليست جميع الأغراض والحقائب في الطائرة المعنية طالها هذا الأمر، فالمعنية لم يتجاوز عددها 16 حقيبة في المجموع كانت قريبة من الحقائب مصدر التعفن، واوردت أن سلطات مطار مانشستر البريطاني لم تكلف نفسها عناء إتلاف الأغراض الموبوءة وتسليم باقي الأغراض للمسافرين، بل أعادتها جميعها إلى المغرب عكس ما هو معمول به في مثل الحالات.
وفي هذا الصدد، قال مسؤول بشركة الخطوط الملكية المغربية إن الحقائب المعنية تم التخلص منها فور وصولها إلى المغرب، وإعادة إرسال باقي الحقائب إلى أصحابها في بريطانيا عبر رحلة جوية يوم الأحد الماضي وأخرى يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاري.
وكانت وسائل إعلام بريطانية نشرت خبرا يفيد العثور على صراصير في عنبر أمتعة طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت قادمة يوم الخميس الماضي من مطار الدار البيضاء إلى مطار مانشستر، وهو ما حال دون تسلم المسافرين أمتعتهم التي أعيد إرسالها إلى المغرب، فيما نفى مصدر مسؤول بلارام هذا الأمر، معتبرا أنه لا يتعلق أبدا بصراصير مثلما تم الترويج له. |