كشفت مصادر مطلعة أن مقبرة «الغفران» بمدينة الدار البيضاء، باتت تشهد ارتفاعا كبيرا في حالات السرقة والاعتداءات من طرف مجهولين.
وأبرزت المصادر ذاتها أن محيط المقبرة، التي لم تعد تتحمل عمليات الدفن بعد امتلائها، تعيش على وقع سيطرة من طرف لصوص يتربصون بالزوار.
من جهة أخرى عبر عدد من المواطنين عن غضبهم الشديد من مضايقات المتسولين والمتشردين، خلال زيارتهم لموتاهم داخل المقبرة.
وأكدوا أن المتسولين ينقسمون إلى قسمين، جماعة تسيطر على محيط المقبرة، وجماعة أخرى تلج إلى داخلها وتتربص بالزوار.
وطالبوا من الجهات المسؤولة بضرورة التدخل الفوري لوضع حد لمثل هاته السلوكيات، التي وصفوها بأنها «مضايقات مشينة». |