قال يوسف الضريس، المدير العام لشركة الدار البيضاء للنقل إن حصيلة استغلال ترامواي الدار البيضاء خلال سنة 2016 تكشف عن«الأداء المرضي جدا، وتؤكد سنة بعد أخرى، نجاح تجربة الطرامواي في أكبر حاضرة بالمغرب».
وارتفع معدل الإقبال على الترامواي بنسبة 5 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، كما أعلن المدير العام لشركة الدار البيضاء للنقل عن إطلاق خدمة جديدة لمستعملي ترامواي، تتمثل في عملية تطبيقية على أجهزة الهواتف النقالة، توفر معلومات أساسية عن الخط وبرنامج ووتيرة الرحلات، وتخبر الزبناء بكل تأخر ناتج عن عطب تقني طارئ.
وبخصوص المشاريع المقبلة، أكد المدير العام لطرامواي البيضاء، أن أشغال الخط الثاني (17 كلم) تجري حاليا على قدم وساق، قصد استغلاله في شهر أكتوبر من سنة 2018، مبرزا أنه سيغطي سبع مقاطعات تقدر ساكنتها بمليون و58 ألف و220 نسمة انطلاقا من سيدي مومن إلى غاية ليساسفة، عبر رحلة تستغرق حوالي ساعة و13 دقيقة، ومن سيدي البرنوصي إلى عين الذئاب عبر رحلة تدوم حوالي ساعة وثلاث دقائق.
أما خط الطرامواي الثالث، فسيمتد على مساحة 14 كلم (حي مولاي رشيد – مبروكة – أولاد زيان – وسط المدينة – مسجد الحسن الثاني)، في حين سيربط الخط الرابع للطرامواي، الممتد على مساحة 14 كلم أيضا، شارع إدريس الحارثي بشارع محمد السادس وصولا إلى محطة الدار البيضاء الميناء. وسيمتد الخط الخامس الخاص بهذا النوع من الحافلات، التي ستجول البيضاء لأول مرة، على مساحة 10 كلم وسيربط في البداية المدينة الجديدة الرحمة بالحي الحسني، يليه في ما بعد خط سادس يمتد على مساحة 12 كلم، سيربط في مرحلة أولى شارع القدس بكل من عين الشق وسيدي معروف وليساسفة.
وتواكب هذه المشاريع أوراش أخرى، كتوفير مرائب للسيارات خاصة بالطرامواي، أنجز منها مرآب حي الوازيس، في الوقت الذي يجري فيه التفاوض بعين السبع لإنجاز مرآب ثاني. لكن نسبة الحوادث عرفت ارتفاعا طفيفا خلال 2016، إذ بلغت 97 حادثة، 56 منها وقعت خلال أوقات الذروة في المحاور الخاصة بتقاطع الطرقات. |