قررت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين الاستمرار في الإضراب الوطني يومي الأربعاء والخميس 20 و 21 نونبر الجاري، مع استثناء مصالح المستعجلات والإنعاش و العناية المركزة والحراسة، حفاظاً على سلامة المرضى وضماناً لاستمرار الخدمات الأساسية.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، حسب بيان توصل به موقع "كازا "24 بنسخة منه، في "سياق استمرار التعنت الممنهج والمماطلة الخطيرة التي تنهجها وزارة الصحة في التعاطي مع الملف المطلبي المشروع والعادل للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين والمقيمين بالمغرب". على حد تعبيرها.
وسجلت اللجنة ما اعتبرته بـ "التجاهل المستفز الذي يعكس غياب أدنى إرادة حقيقية لحل المشاكل المتراكمة لقطاع الصحة العمومية"، قائلة: إن "هذا التعامل اللامسؤول يُعد وصمة عار على جبين المسؤولين ويؤكد بجلاء استخفاف الوزارة الوصية بالمطالب العادلة لمهنيي الصحة".
وحملت اللجنة الوطنية الحكومة و الوزارتين الوصيتين كامل المسؤولية عن تبعات هذا التماطل الذي يُعتبر اعتداءً صارخاً على حقوق الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين والمقيمين، وتؤكد أن صبرنا قد نفد وأن كرامتنا فوق كل اعتبار. |