افتتاح مرآب «مثلث الفنادق» الجديد بالدار البيضاء.. خطوة جديدة نحو تحسين البنية التحتية للمدينة |
نجاح كبير لمرحلة طنجة من النسخة السابعة من «ملتقى المقاولات» |
شراكة مغربية فرنسية لتطوير التعليم التقني العالي بثانوية الخوارزمي في الدار البيضاء |
محمد مهيدية يتوج بجائزة «أفضل وال» في الوطن العربي |
قرار جديد لتخفيض أسعار 169 دواء بينها أدوية أمراض مزمنة |
النسخة العاشرة لحملة «سيداكسيون المغرب 2024» تنطلق من الدار البيضاء | ||
| ||
تنظم جمعية محاربة السيدا، خلال الفترة ما بين 1 و31 دجنبر المقبل، النسخة العاشرة لحملة "سيداكسيون المغرب 2024". وأوضح رئيس الجمعية، البرفسور مهدي القرقوري، خلال ندوة صحافية عقدت اليوم الخميس بالدار البيضاء، أن هذه المبادرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تهدف إلى التوعية والتحسيس بداء السيدا، وجمع التبرعات لتطوير برنامج مكافحة السيدا، من خلال دعم الوقاية والمساعدة السوسيو - اجتماعية، والرعاية الطبية، وتحسين جودة الحياة والرعاية، ودعم الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة، وكذا برامج البحث العلمي التطبيقي. وأضاف أن هذه الحملة، التي تتزامن مع اليوم العالمي لمحاربة السيدا (فاتح دجنبر)، والمنظمة تحت شعار "السيدا مزال كاينة... منقلبوش وجهنا"، تعتبر تحديا تتطلع من خلاله الجمعية إلى تعبئة جميع الشركاء وعامة الناس في مكافحة السيدا، عبر حملة تواصل واسعة النطاق على قنوات مختلفة. وتابع "هذه السنة قررنا أن نركز في حملتنا على الشباب، لأنه بحسب البيانات المتاحة، فإن ما يقارب من نصف الإصابات الجديدة تحدث في صفوف هذه الشريحة المجتمعية". وأوضح القرقوري أنه، وفقا للمعطيات الأخيرة الصادرة عن وزارة الصحة، فإن ما يقارب 45 في المائة من الإصابات الجديدة تهم الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 34 عاما، مشيرا إلى أن هذا الوضع المقلق يتطور إلى حد كبير بسبب النقص في التحسيس، فضلا عن محدودية الولوج إلى خدمات الوقاية والفحص. وأكد أن الجمعية تواصل التزامها بدعم الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والسكان المعرضين للخطر، موضحا أن هذه الحملة لا تهم فقط التحسيس، بل تستهدف أيضا جمع التبرعات لدعم أنشطة الجمعية وبرنامجها التواصلي، فضلا عن تعزيز الجانب الوقائي والتكفل بالمصابين بهذا الداء. من جانبه، أشار مدير البرامج بالجمعية، الحسين وصاص، إلى أنه سيتم تنظيم ورشات عمل وقائية بمختلف هياكل الجمعية وكذا بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالمغرب، مضيفا أن ذروة الحملة ستكلل بتنظيم أمسية ستبث مباشرة على شاشة التلفزة يوم 13 دجنبر المقبل. وتأسست جمعية محاربة السيدا سنة 1988 على يد حكيمة حميش، وتم الاعتراف بها كمنفعة عمومية سنة 1993، وهي تعمل منذ أكثر من 35 سنة في مكافحة السيدا بالمغرب. وتضم الجمعية 19 فرعا موزعين على مناطق مختلفة بالمغرب، وما يقرب من 600 ناشط، وهي عضو في الائتلاف الدولي لمحاربة السيدا "كوالسيون بلاس"، وهو اتحاد دولي للجمعيات المجتمعية لمكافحة الإيدز والتهاب الكبد الفيروسي. | ||