فتح استثنائي لقباضات CNSSS يومي السبت والأحد القادمين |
بناية «الدار» المتواجدة في ملعب «دونور» تتحول إلى مطعم ومتحف للذاكرة الرياضية |
تنامي أعداد المختلين عقليا بمدينة برشيد يصل إلى البرلمان |
البطولة الاحترافية.. الوداد يطرح تذاكر مباراته أمام اتحاد تواركة |
مقاطعة عين الشق تكشف عن حجم مداخيلها المالية لسنة 2024 |
الاستماع إلى المتهمين في ملف «إسكوبار الصحراء» يكشف حقائق مثيرة وخطيرة | ||
| ||
كشف الاستماع إلى المتهمين في ملف إسكوبار الصحراء كما كان متوقعا عن العديد من الحقائق إذ فجر متابع منهم بجنحة شهادة الزور حقائق خطيرة متعلقة بواقعة الاعتداء على شقيق طليقة عبد النبي بعيوي الرئيس السابق لجهة الشرق. وأوردت يومية « الصباح » في عددها ليوم الإثنين 6 يناير 2025، أن المتابع المذكور أكد أن الرئيس السابق لجهة الشرق وراء تحريضه على تقديم شهادة زور إذ وضع بنك التصريحات بعيوي في موقف لا يحسد عليه. وعبر المتهم خلال مثوله أمام هيئة المحكمة بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية البيضاء برئاسة المستشار علي الطرشي، الجمعة الماضي، عن ندمه على ارتكاب هذا الفعل الجرمي المتمثل في شهادة الزور موردا بالقول: « أخطأت ولو كنت أعلم أن ذلك سيصل إلى هذا المستوى لم أكن لأقدم الشهادة ضد بنموسى (شقيق طليقة بعيوي) من أجل الضغط عليها قصد التنازل عن شكاية قدمتها ضد زوجها. واسترسل المتهم في الحديث عن الواقعة بالتأكيد أنه نادم عما اقترفه، مضيفا: « لقد أخطأت سيدي القاضي وأعرف أن شهادة الزور من أكبر الكبائر خصوصا أني لم الحضر واقعة الضرب والاعتداء على بنموسى، وهذا خطأ أقر به ». وبعد استفساره من لدن المحكمة حول ما إن كان بعيوي طلب منه ذلك مقابل وعد، أشار إلى أنه لم يقدم له أي وعد، موردا بأنه كان صديق والده وطلب منه هذا الأمر ذات يوم بالمقهى التي دأب على تناول وجبة الفطور بها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن بعيوي أكد له أن الأمر بسيط وسيقتصر على الشهادة أمام الشرطة وسينتهي الموضوع. وفي الجلسة نفسها حاول دركي ضمن المتابعين في ملف إسكوبار الصحراء تبرئة نفسه من التورط في خدمة أجندة الرئيس السابق لجهة الشرق عبد النبي بعيوي وسرد تفاصيل واقعة توقيفه سيارة كانت على متنها طليقته في أحد السدود القضائية بوجدة، نافيا معرفته الشخصية ببعيوي أوشقیقه. وقال الدركي المتهم: « كنت رئيس دورية بالسد القضائي في وجدة وزميلي في العمل استوقف سيارة قبل أن يعود إلي ويؤكد لي وجود مشكل، إذ أن هناك امرأتين بالمقاعد الخلفية لا تضعان حزام السلامة ورفضت إحداهما تقديم هويتها، مشيرا إلى أنه تحدث معها إلا أنها رفضت تقديم وثائق هويتها الأمر الذي دفعه إلى الاتصال برئيس مركز الدرك الملكي لاستشارته إذ طلب منه التريث قبل أن يعيد الاتصال به ويخبره بأنها ليست زوجة بعيوي الأمر الذي دفعه إلى تفتيش السيارة. » تصريحات المتهم واجهتها المحكمة بما تضمنته محاضر الضابطة القضائية التي تتحدث فيها قريبة طليقة بعيوي عن عنف نفسي تمت ممارسته عليهما وهما ترتديان لباسا تقليديا لحضور عرس عائلي بحضور شقيق عبد النبي بعيوي المسمى عبد الرحيم بعيوي. وتابعت المصرحة وفق المحاضر التي عرضتها المحكمة بأن عبد الرحيم بعيوي ظل يصرخ في وجه عناصر الدرك الملكي ويتوعدها بمعية طليقة شقيقه قائلا: « يا هي يا أنا » الأمر الذي دفع عناصر الدرك الملكي إلى محاولة تهدئته وتقبيل رأسه ما جعل رئيس الهيئة المستشار علي الطرشي يخاطب الدركي المتهم: « واش رئيس جماعة يمشيو الدركيين يبوسو ليه راسو باش يبقى على خاطرو »، ليرد المتهم بالنفي « لا هادشي مكاينش سيدي الرئيس ». ولم تتوقف التصريحات المثيرة عند ذلك الحد ليقرر رئيس الهيئة تأخير الملف إلى يوم الثلاثاء 7 يناير 2025، لمواصلة الاستماع إلى باقي المتهمين. | ||