بشرى سارة للمستفيدين من الدعم المباشر | ||
| ||
قال فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، إن 32 مليون مغربي من أصل 36 يستفيدون من نظام التأمين الإجباري على المرض AMO، على الرغم من إقصاء "بضعة عشرات أو مئات من الآلاف" بسبب نظام المؤشر الذي اعترف بحاجته إلى تحسينات. وأوضح المسؤول الحكومي خلال حديثه ضمن لقاء من تنظيم الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، أن هناك الكثير من التحديات ما زالت قائمة في مواجهة الإصلاحات التي قامت بها الحكومة رغم كل الجهود المبذولة في هذا الإطار. وأكد لقجع أن 11,4 مليون مغربي يستفيدون من نظام "أمو تضامن"، وذلك بالرغم من كون "بضعة عشرات أو مئات من الآلاف قد تم إقصاؤهم بسبب نظام المؤشر"، معترفاً بوجود اختلالات في هذا النظام لا تسمح حاليا بالتواجد في وضع مثالي، وينبغي الاشتغال عليها لتحسينها. وبلغ عدد العمال غير الأجراء المستفيدين من التأمين الإجباري على المرض، المخصص لهذه الفئة، 3,7 مليون مستفيد، وفقاً للوزير، مشيرا إلى أنه "ما تزال هناك جهود ينبغي بذلها في هذا السياق، وأن المغرب يتوفر على الإمكانيات والوسائل اللازمة لتحقيق ذلك"، داعياً الاتحاد العام لمقاولات المغرب إلى المساهمة في هذا الورش. وقال إن إدماج 32 مليون مغربي في هذا النظام كلف الدولة أزيد من 10 مليار درهم، وذلك في إطار ورشين؛ يتعلق الأول منهما بالأدوية، التي تمثل نسبة عالية من كلفة الإصلاح، تفاصيلها 34 في المئة من تكلفة نظام "كنوبس" و32,4 في المئة بالنسبة لنظام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أي "حوالي ثلث الكلفة الإجمالية" بشكل عام. | ||