تسببت الإشاعة الذي روج لها مؤخرا على بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حول إمكانية الإعلان عن إلغاء شعيرة عيد الاضحى هذه السنة، بسبب تداعيات أزمة النقص الحاد في القطيع وتوالي الجفاف، في انخفاض بنسبة تتراوح ما بين 1000 و1500 درهم في أسعار كل خروف بعدد من الأسواق.
ترويج خبر إمكانية إلغاء عيد الاضحى، أدى إلى ظهور وبشكل غير مسبوق عدد مهم من رؤوس الخرفان بمجموعة من الأسواق، بعدما قام مجموعة من الكسابة بجلب هذه الأعداد إلى الأسواق من أجل بيعها، وهو ما تسبب في حصول انخفاض في أثمنة البيع.
ويظل المستفيد الأكبر من الإشاعة المذكورة هو لوبي الأضاحي وحده، حيث سارع العديد من المضاربين الى استغلال فرصة الانخفاض التي حصلت في أثمنة الخروف، بشراء كل ما أتيح وتوفر من رؤوس الخرفان بالأسواق، بغرض السيطرة على سعر الخروف. |