يحل غدا (السبت)، الموعد الأشهر للتوجيه المدرسي للمترشحين لشهادة الباكلوريا المتمدرسين بالتعليمين العمومي والخاص، سيستمر إلى غاية الأحد 15 يناير الجاري.

ومن المرتقب أن يستقطب، على غرار الدورات السابقة، 7500 تلميذ مستفيد. وتعتبر الدورة هي السادسة لـ«أيام مسالك التفوق لإلبيليا»، الخاصة بالتوجيه المدرسي، والتي تنظمها سنويا، مؤسسة الأعمال الاجتماعية والثقافية لمجموعة "إلبيليا-ليون الإفريقي" للتعليم الخصوصي بالبيضاء.

وينظم النشاط الموجه للتلاميذ وذويهم، في أربعة فضاءات، الأول خاص بالمدارس والتكوينات، والثاني خاص بالدعم الجمعوي والمؤسساتي، والثالث دولي خاص بالمدارس الكبرى للاقتصاد في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية، والرابع فضاء خاص حصريا بمهن الاقتصاد ويحضر فيه مهنيون لتقديم مختلف الإرشادات للتلاميذ.

وأعلنت الجهة المنظمة، أنها اختارت تيمة للدورة الجديدة، شعار "الابتكار في خدمة التحول إلى الاقتصاد الأخضر"، وبالتالي، سيتم التركيز في الأنشطة وخدمات التوجيه التي ستوفرها الدورة، على التكوينات المرتبطة بمهن الاقتصاد الإيكولوجي والتنمية المستدامة.

ووقع الاختيار على تلك التيمة، انسجاما مع هوية "أيام مسالك التفوق لإلبيليا"، فضاء مواطنا من أجل النقاش الثقافي حول القضايا الكبرى الراهنة التي تؤثر بعمق على الحاضر والمستقبل.

ولأن التغيرات المناخية، باتت القضية الكبرى المعاصرة التي ينشغل بها العالم، فصار يتحول إلى الاقتصاد الأخضر، باتت التكوينات المرتبطة بالمجال، مطلوبة جدا وتعد بأن تفتح آفاقا ضخمة في سوق الشغل مستقبلا، ما عجل باختيارها تيمة للدورة الجديدة من أيام التوجيه التربوي. وحتى تكون الدورة في حجم التيمة والرهان، ستكون المقاولات والمدارس العليا الرائدة في الاقتصاد الأخضر وتكويناته المهنية، من المغرب وخارجه، ضيف شرف الدورة.

وحتى تكون الدورة في حجم التيمة والرهان، ستكون المقاولات والمدارس العليا الرائدة في الاقتصاد الأخضر وتكويناته المهنية، من المغرب وخارجه، ضيف شرف الدورة، حتى يتمكن المترشحون للباكلوريا، من الاقتراب أكثر من هذا المجال الواعد بالفرص المهنية، ومساعدتهم على رسم مسارات ناجحة في المجال منذ الآن.