دُشنت، أمس الأثنين، في الدارالبيضاء، أول محطة للرصد الجوي فوق مجموعة مدارس «الإقامة» الخاصة لمؤسسها الراحل المهدي لحفيري للقيام بمهام رصدية.
والمحطة هي شبيهة بمحطات المديرية الوطنية للأرصاد الجوية، وستمكن من تقديم خدمات عديدة تهم أساسا مجالات الرصد والتنبؤات الجوية وحالة الهواء.
وحسب إلهام الشيشاوي ، أستاذة العلوم الفيزيائية بمجموعة مدارس «الإقامة» فإن الكلفة الإجمالية للمحطة بلغت 70 ألف درهم، وأكدت أنها ستمكن التلاميذ من معرفة القياسات الخاصة بمتابعة الجو.
وأوضحت الشيشاوي أن نتائج المحطة ستناقش مع البلدان الأخرى عبر العالم: «بناء على مقاييس تطالب باحترام المواثيق الدولية الخاصة بالبيئة”.
وأضافت المتحدثة نفسها، أن الحدث ذي البعد الدولي، جاء بناء على الملتقى العالمي بإشراف من معهد البحوث والتنمية، الذي عرف مشاركة 150 تلميذاً عبر العالم، منهم ثلاثة تلاميذ من مجموعة مدارس «الإقامة». |