خلفت قرارات المجلس الجماعي لأولاد عزوز في دورة فبراير المنعقدة يوم الخميس الماضي بمقر الجماعة ردود فعل غاضبة من طرف عدد من الفاعلين الجمعويين والمواطنين.
وشكلت المصادقة على برمجة 35 مليون سنتيم لشراء سيارة لرئيس الجماعة، عبد القادر بنهنية، النقطة التي أثارت غضب السكان والرأي العام المحلي، خصوصا بعد اعتراض الأعضاء على مقترح شراء سيارة اسعاف جديدة والاكتفاء بإعادة إصلاح وصيانة سيارة الاسعاف القديمة، في خطوة غريبة من المجلس الجماعي لأولاد عزوز، الذي يبدو أن قاعدة اولوياته التنموية معكوسة، تجعل من سيارة الرئيس فوق صحة المواطنين.
وأثارت المبالغ المالية المرصودة أيضا للدراسات التقنية وكذا شراء آلة نسخ (فوطوكوبي) علامات استفهام كثيرة لذى أغلب المتابعين للشأن المحلي بجماعة اولاد عزوز، بشكل يضع سكان الجماعة في حيرة من أمرهم وهم يتابعون أطوار جلسات مجلسهم الجماعي الغريبة. |