وصفت ياسمينة بادو القيادية في حزب الاستقلال حميد شباط بـ« الإرهابي الذي يستعملنا كدروع بشرية».
،وأضافت بادو ،في حوار صحفي مع موقع «le Quid» الذي يديره الصحافي نعيم كمال، أن الأمين العام يستهدف خصوصا الأصوات التي تعارض طريقة تسييره للحزب، وأن قرار لجنة التحكيم والتأديب لن يمنعها من حضور مؤتمر حزبها في مارس المقبل.
وأشارت وزيرة الصحة السابقة الى أنه منذ خمس سنوات، الأمور لا تسير كما يجب داخل حزب الاستقلال بسبب ديكتاتورية حميد شباط، الذي يريد تكميم أفواه المنتقدين داخل الحزب.
وشددت بادو، بخصوص تصريحات شباط حول موريتانيا، أنها رفقة قياديين اخرين وقعوا على وثيقة امحمد بوستة لانقاذ صورة البلاد والحزب من تبعات مثل هذه الخرجات الاعلامية غير محسوبة العواقب للأمين العام لحزب الاستقلال، والتي خلقت مشاكل للمغرب وشوشت على مجهوداته للعودة الى الاتحاد الافريقي.
«الداخلية يجب أن تحاكم شباط وليس حزب الاستقلال»، حسب القيادية الاستقلالية، لأن ما نشر في الموقع الرسمي للحزب اراء شخصية لحميد شباط ولا تعني الحزب بأي حال من الأحوال.
وختمت ياسمينة بادو حوارها بالتأكيد على أنها لن تستسلم حتى يتنحى شباط عن الأمانة العامة للحزب، لأنه «لا يستحق قيادة حزب تاريخي كحزب الاستقلال». |