يشارك المغرب يوم فاتح مارس المقبل مباريات كأس العالم للابتكارات والاختراع الذي ستخنضته مدينة برشلونة ، وذلك بعد تأهل مستحق للملكة أمام أزيد من 70 دولة إلى نهائي كأس العالم. 

وأعلن، صباح اليوم الأربعاء في ندوة صحفية نظمها مختبر «سمارتيلاب» التابع للمدرسة المغربية لعلوم المهندس EMSI عن «خاصيات» المنتوج التكنولوجي «سمارت بارك» الذي سيشارك به المغرب في كأس العالم للابتكار في مجال أنترنيت الأشياء، أحد أفخم مسابقة ابتكار العالم .
ويعد ابتكار «سمارتي بارك» نظاما هادفا يروم إيجاد حلول لمستعملي الطريق،من أجل ركن سياراتهم ومركباتها بدون عناء أو تضييع للوقت.
والجديد في هذا الاختراع ، يؤكد حفيظ گريگر،المهندس المشرف على فريق البحث العلمي بمدرسة EMSI ، هي التكنلوجيا المستعملة(السنسينا) التي ترتكز عَلى ميكرو رادار متصل لاسلكيا من فئة الجيل الخامس قابل للتعرف على الحواجز والمسافات بدون أي استخدام لأدوات الاستشعار ،مما يُمَكًٌنُ من توفير 3 أضعاف الطاقة والتقليل من الصيانة مع توفير تغذية كهربائية.
ويأمل الفريق المغربي الحصول على كأس الابتكار العالمي والذي يشكل مناسبة للكثير من المصنعين لطرح منتجاتهم الجديدة
وقال كمال الديساوي الرئيس المدير العام للمدرسة المغربية لعلوم المهندس ، إن تأهل مختبر «سمارتيلاب» جاء بعد تباري 400 مشروع بمشاركة 70 دولة،حيث تم انتقاء 28 مشروع ،بينها 4 مشاريع قدمها مختبر البحث والتنمية التابع للمدرسة المغربية لعلوم المهندس.ليتأهل المغرب إلى النهائيات مع 3 دول هي سويسرا ، إنجلترا والمكسيك.
وبحسب مسؤولي المدرسة المغربية لعلوم المهندس فإن هذه الإنجازات المشرفة للمغرب جاءت نتيجة للجهد والبحث المستمر المبذول من طرف الأساتذة الباحثين الذين قاموا بابتكار العشرات من الاختراعات سعيا لتحقيق أهداف المجموعة المتجلية بالأساس في المساهمة في تطوير وتدبير وحفظ الملكية الفكرية المغربية،وتحسين ترتيب المملكة المغربية في الابتكارات العالمية و(التصنيف العالمي للابتكارات).

يشار إلى أن فريق مختبر سمارتي لاب سبق له الفوز في العديد من المعارض الدولية حيث حازت اختراعاته على ميداليات وجوائز عديدة في معرض تركيا الدولي للاختراع من بينها الميدالية الذهبية في عام 2016.
كما حصل أيضا على «جائزة العلماء الشباب» الصادرة عن الاتحاد الدولي لعلوم الراديو في بكين في عام 2014 وجائزة وكالة بريطانيا للتنمية بفرنسا سنة 2009 فضلا عن مشاركته في مباراة «امجن كاب لميكروسوف» لخمس سنوات على التوالي.