استنكر قاطنو الزنقة 29 بحي ياسمينة 2 في مقاطعة عين الشق، تقاعس السلطات الوصية عن نزع رخصة المزاولة من لدن صائغ يستغل محلا ضيقا لتذويب المجوهرات مستعينا بقنينات غاز كبرى تقض مضاجع الجيران.
ووفق بعض من التقتهم "كازا 24" فإن محل الصياغة المحسوب على القطاع الغير مهيكل، يهدد حيا سكنيا بسبب عدم احترامه المعايير المحددة له في رخصة مؤقتة سلمت إليه من قبل "دار الخدمات" التابعة للمجلس الجماعي للدار البيضاء.
وقال "ع. ح" إن السكان لطالما اشتكوا من اللا مبالاة التي يبديها صاحب المحل إزاء جيرانه وهم يتوجسون خيفة من انفجار قنينات الغاز المستعملة في الصياغة دون توفر ظروف الاشتغال في محل صغير بالكاد يبلغ 15 مترا مربعا، وقد وصفه المتحدث بـ"القنبلة الموقوتة".
وإذ ينص الفصل الثاني من الرخصة المؤقتة والمسلمة للصائغ على وجوب احترام الأنظمة والقوانين المنظمة للمؤسسات المضرة والغير الملائمة، أبدى "خ. ب" أسفه مما وصفه بـ"التسيب" المسجل في التعامل مع هذه النازلة، خاصة وأن الصائغ ظل يزاول عمله منذ 2007 بشكل غير قانوني إلى حين حصوله على رخصة مؤقتة سنة 2015.
وزاد متحدث آخر إلى "كازا 24" قائلا إن عددا من الزيارات قام بها أعوان للمحل المتنازع بشأن مزاولته مهنة خطيرة في حي سكني، وقد عاينوا الخروقات التي يقوم بها في مكان مغلق وبلا تهوية، لكنهم لم يتخدوا أدنى إجراء إزاء الصائغ مما تبرز معه أكثر من علامة استفهام. |