بعد أن حملوا الشارة السوداء أثناء عماهم طيلة الأسبوع الماضي، يعود مجددا، صيادلة مدينة الدارالبيضاء إلى استئناف المسلسل الاحتجاجي، بعد دعوة نقابة الصيادلة للعاصمة الاقتصادية خوض إضراب إنذاري يوم غد  الثلاثاء 7 مارس وتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة الدارالبيضاء ـ سطات.

قرار خوض أزيد من 1200 صيدلية الإضراب الإنذاري، يأتي احتجاجا على «الفوضى والارتجالية» التي تعم قطاع الصيادلة بمدينة الدارالبيضاء، نتيجة عدم تحمل السلطات الولائية للجهة المسؤولية في تفعيل القرارات الصادرة عن مصالحها المختصة وفق المرسوم العاملي الساري المفعول، الذي ينص في مادته الثالثة من القانون 17-04، على ضبط مواعيد الافتتاح والإغلاق للصيدليات، واحترام دور الحراسة الأسبوعية.

 أصبحت بعض الصيدليات بالدارالبيضاء، لا تحترم الأسعار المحددة وتخفيض أصحابها تسعيرة الأدوية التي يعاقب عليها قانونيا وإجبارهم المرضى على توقيع اتفاقيات غير قانونية، حيث يؤكد أحد صيادلة مدينة الدارالبيضاء، أن من بين المشاكل التي يعيشها الصيادلة، غياب مراقبة السلطات المختصة، وعدم التصدي لظاهرة الأدوية المهربة والمنتهية الصلاحية القادمة من الحدود الشرقية، والتي باتت تهدد الاقتصاد الوطني وتحرم خزينة الدولة من مداخيل مهمة.