تجري الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن البيضاء أبحاثا حول أستاذ للغة الفرنسية، يزاول بإحدى المدارس الخصوصية بحي بوسيجور بالبيضاء، حول اعتداءاته الجنسية المتكررة على تلميذة، لا يتجاوز عمرها 13 سنة.
وأوضحت جريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، وحسب إفادة مصادر متطابقة، فإن أستاذة تزاول في المؤسسة مسرح جرائم المربي «البيدوفيلي»، كانت سببا في فضحه وكشف تربصه بالصغيرات داخل حجرات المؤسسة نفسها.
وفي تفاصيل الواقعة، فإن التلميذة، أصبحت تنتابها حالة نفسية انتبهت إليها أستاذتها، فتقربت منها أكثر للسؤال عن التغيرات التي ألمت بها، لتبوح لها التلميذة بما تواجهه يوميا مع أستاذها وبالتهديدات التي تتلقاها منه.
وأكدت التلميذة أنها ضاقت ذرعا بتصرفات المشكوك في أمره، الذي يعمد إلى الاختلاء بها وهتك عرضها داخل حجرة الدرس، موضحة أنه يأمرها بالبقاء فيها بعد مغادرة التلميذات، ويوجه لها تهديدات بعدم البوح بما يجمعهما.
ولم تصدق الأستاذة في بداية الأمر تصريحات التلميذة، لتتركها تنصرف إلى حال سبيلها لتتعقبها بعد ذلك، وبالفعل عمدت الأستاذة في الأسبوع الماضي، إلى تتبع البرنامج الزمني للتلميذة، خصوصا الحصة التي تلتقي فيها مع الأستاذ المشكوك فيه، إذ بمجرد أن رن جرس انتهاء الحصة، انتبهت الأستاذة إلى أن كل التلميذات خرجن إلا الضحية، أكثر من ذلك أن الباب أغلق دون أن تخرج التلميذة، فتوجهت نحو الحجرة لتشرع في طرق الباب، ورفض الأستاذ فتحه، عندها شرعت في الصراخ، لتخرج التلميذة مهرولة إلى الإدارة بينما اشتد شنآن بين الاثنين، تضيف الجريدة. |