الخبرة التي راكمها المغرب في المجال الأمني تعد نموذجا يحتذى به | ||
| ||
أجمع المشاركون في أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي حول أمن الحدود المنظم من قبل "وورد برودر سيكيرتي كونغريس" ،أمس الثلاثاء في الدار البيضاء و في كلمة بالمناسبة ، ثمنت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في المغرب آنا فونسيكا عاليا سياسة الهجرة التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس. ورحبت في هذا السياق بالمبادرات الجديرة بالثناء التي قام بها المغرب والتي ساهمت في تقديم المساعدة لأكثر من 1500 من المهاجرين في وضعية هشاشة سنة 2016 واستمراره في دعم المنظمة الدولية للهجرة في برنامج العودة الطوعية وإعادة الإدماج القائم على أساس مقاربة إنسانية تصون الكرامة ،والمندرج في اطار روح من التعاون الدولي مع جميع البلدان المعنية من الجنوب الى الشمال . من جهته ، اعتبر مدير المؤتمر الدولي حول أمن الحدود السيد نيل واركر أن هذا اللقاء الدولي الكبير يجمع الفاعلين الحكوميين ووكالات الأمم المتحدة، إلى جانب الخبراء القادمين من عدة دول وممثلي المنظمات المعنية بمسألة الأمن والهجرة في العالم. ويرى ووركر أن هذا الموعد الهام سيتيح الفرصة ، على مدى ثلاثة أيام ، لمناقشة عدة مواضيع ذات الصلة خصوصا بأمن الحدود ومكافحة الهجرة والاتجار بالبشر وإدارة الحدود. وأضاف أن اختيار المغرب يعكس الخبرة القوية التي راكمتها المملكة في المجال الأمني ،و أضحت بالتالي أمرا راسخا .و بدوره سلط مدير هذا المؤتمر ، السيد جون دونلون، الضوء على الدور الريادي للمغرب على الصعيد الأمني، مؤكدا أن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بالبشر ومكافحة الإرهاب عبر الحدود يتطلب اعتماد استراتيجية مشتركة تضم جميع البلدان و كافة الشركاء. | ||