قال المحامي إبراهيم الراشدي، عضو هيئة الدفاع عن ضحايا إكديم الزيك، إن المتهمين في أحداث إكديم الزيك، والذين يتمتعون بضمانات قانونية في محاكمتهم أمام محكمة الاستئناف بسلا، وبجميع شروط المحاكمة العادلة، علما أنهم متابعون بتهم خطيرة تتعلق بالقتل وتكوين عصابة إجرامية طبعا مع قرينة البراءة المحترمة، يحاولون تسيسس هذا الملف أولا بعدم الجواب عن أسئلة الطرف المدني أي الضحايا، وثانيا من خلال اعتبارهم المحكمة منبرا للتصريح بمواقف انفصالية وهي مواقف جبهة البوليساريو والداعمين لهم.
وأشار إلى أن الدفاع المدني، وبحضور عدد من المراقبين الدوليين، يحاول إعادة الملف لصيغته الإجرامية، والذي نجم عنه وفاة 11 شخصا من قوات الدفاع المدنية والعسكرية و70 جريح.. وبدل الجواب عن التهم المنسوبة إليهم، يضيف، يفضلون الهروب إلى الأمام بالحديث عن مواقف لا علاقة لها بالمحاكمة. وتطرق إبراهيم الراشدي إلى استفزازات المتهمين داخل الجلسات مثل، ترديد شعارات انفصالية، مبديا استغرابه لترديدهم خطاب لا علاقة له بالأفعال المنسوبة إليهم. وأشار إلى أن عددا من المراقبين الدوليين أبدوا استغرابهم لمساحة حرية التعبير التي يتمتع بها المتهمون داخل الجلسات، والتي لا توجد حتى في البلدان المتقدمة.. موضحا بأن المتهمين يفضلون الهروب إلى الأمام لأنهم لا يملكون جوابا عن الأفعال المنسوبة إليهم. مضيفا أن دفاع الضحايا، المكون من 20 محامي، متشبث بتطبيق القانون واحترام المساطير القانونية وضمان المحاكمة العادلة للمتهمين. |