الجمعة 22 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

معهد باستور يطلق حملة للتلقيح ضد «لاگريـب»

كازا 24 الأحد 4 أكتوبر 2015

أطلقت بالدار البيضاء الحملة الوطنية العاشرة لتشجيع التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية لدى مهنيي الصحة.

وقالت مديرة معهد باستور،  نعيمة المدغري، في كلمة بالمناسبة، إن هذه الحملة تروم تحسيس العاملين في مجال الصحة بأهمية التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، باعتبارهم الفئة السكانية الأكثر عرضة للإصابة، مضيفة أن استهداف هذه الفئة يرجع، أيضا، إلى كونهم الفئة التي لها اتصال مباشر ومنتظم مع المرضى، ما يخول لهم أن يكونوا مساهمين أساسيين في التحسيس بأهمية الوقاية من هذا الفيروس الوبائي.

وأشارت إلى أن المسؤولية التي يضطلع بها العاملون في القطاع، من مختلف المؤسسات العمومية والخاصة، اتجاه المرضى تفرض التقليص من دائرة الإصابة بهذا الفيروس بين هؤلاء العاملين، حتى لا ينتقل إلى المرضى، مما قد تكون له مضاعفات صحية خطيرة على المصابين بالنظر إلى هشاشة وضعه الصحي.

وشددت على أن التلقيح يبقى أنجع وسيلة للوقاية من العدوى، خصوصا بالنسبة للمجموعات السكانية الأكثر عرضة للإصابة، والأشخاص المحيطين بهم، والطاقم الطبي المكلف بتقديم العلاجات لفائدة هذه المجموعات.

ومن المقرر أن تمتد حملة التلقيح، التي تنظمها وزارة الصحة، بتعاون مع معهد باستور - المغرب، وبدعم من مركز مراقبة الأمراض بالولايات المتحدة الأمريكية، من 12 أكتوبر الجاري إلى غاية 11 نونبر، على أن تشمل بالإضافة إلى العاملين في قطاع الصحة، طلبة الطب والأطباء المقيمين والممرضين وتقنيي الصحة.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة دأبت على تنظيم هذه الحملة لفائدة موظفيها منذ 2006، بعد بلورة المخطط الوطني لليقظة والاستعداد لمواجهة أنفلونزا الطيور وجائحة الأنفلونزا.

وتصيب الأنفلونزا الموسمية 600 مليون شخص في العالم كل سنة، وتسبب ثلاثة إلى خمسة ملايين حالة مرضية شديدة، وما بين 250 ألف و500 ألف حالة وفاة.

وفي المغرب ينتشر الفيروس من شهر أكتوبر إلى حدود شهر أبريل، ويبلغ ذروته شهري دجنبر ويناير، علما أن معطيات منظمة الصحة العالمية تفيد بأن الفئات الأكثر عرضة للإصابة هم مهنيو الصحة والنساء الحوامل والأطفال من ستة أشهر إلى 5 سنوات، وكبار السن (65 سنة فما فوق)، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

وتم بالمناسبة تنظيم مائدة مستديرة تحت شعار "من أجل حماية أنفسكم، وحماية مرضاكم ومحيطكم"، ناقشت ثلاثة محاور رئيسية همت التلقيح ضد الأنفلونزا في إطار المخطط الوطني للوقاية ومحاربة الأنفلونزا، والمراقبة الوبائية للأنفلونزا بالمغرب، وأهمية التلقيح في الوسط الصحي.