أضربت أرملة البرلماني عبد اللطيف مرداس، الذي قتل رميا بالرصاص، والتي تم اعتقالها رفقة المتهم الرئيس في جريمة القتل، عن الطعام داخل السجن بعدما ظلت تنكر مشاركتها في الجريمة أو علمها بما كان يخطط له القاتل العضو بجماعة سباتة.
ووفق لمصادر متطابقة، فإن المتهمة رغم اعترافها بوجود علاقة تربطها مع المتهم إلا أنها نفت تورطها في جريمة القتل التي أودت بحياة زوجها.
وقرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، وضع هشام المشتري، المشتبه الرئيسي في تورطه في مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، وشقيقته وأرملة الراحل، رهن الإعتقال الاحتياطي بالمركب السجني عكاشة.
وأفادت مصادر متطابقة، أن قاضي التحقيق مازال يحقق في القضية التي هزت الرأي العام الوطني، مشيرة إلى أن المتهمين في هذه الجريمة البشعة، يتابعون من أجل تكوين عصابة إجرامية والقتل العمد والمشاركة باستعمال سلاح ناري بدون ترخيص.
وأمر حسن مطار، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعدم تقديم المتهمين في قضايا الحق العام كإجراء وقائي وحفاظا على أمن المعتقلين، وتخصيص زنزانة انفرادية لكل مشتبه فيه على حدة، تحت حراسة أمنية لكل واحد.
ويذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أعلن يوم الجمعة الماضي ، عن توقيف المشتبه فيهم في ارتكاب جريمة قتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس أمام منزله بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء بتاريخ 7 مارس الجاري . |