«من أجل دراجة آمنة».. «نارسا» تصل إلى سيدي بنور لتحسين وعي مستعملي الدراجات (+صور) |
حسنية أكادير يراسل سلطات برشيد لإجراء مباراته أمام الرجاء بدون جمهور |
يهم الطلبة..الشروع في صرف الدفعة الأولى من المنح الجامعية |
اعتقال محمد أوزال الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي |
أسعار الولوج إلى حديقة الحيوانات عين السبع تثير سخط البيضاويين |
عمال« سيطا» للنظافة مضربين عن العمل ومدراء الشركة «مقصرين» في بوسكورة | ||
| ||
تصويـر /عبد الرحيم باجوري Aicpress أياما بعد خرجوا في مسيرة من مقر نقابة CDT بدرب عمر حاملين الأكفان منددين بطرد مناديبهم وأعضاء المكتب النقابي من العمل ، عاد عمال شركة«سيطا بلانكا» المفوض لها تدبير قطاعات النفايات المنزلية بعمالات في الدار البيضاء للإضراب عن العمل في سيدي عثمان، بشكل أربك السلطات المحلية في المنطقة تزامنا واستمرار الزيارة الملكية للدار البيضاء .
ومنع عمال النظافة المضربون شاحنات جمع النفايات من الخروج إلى الشارع بمقاطعة سيدي عثمان، لتبادر السلطات المحلية إلى تشكيل خلية أزمة في محاولة منها لإيجاد حل ، ولو بشكل مؤقت مع عمال النظافة المحتجين ، لحين انتهاء الزيارة الملكية وإقناع العمال بإفساح المجال أمام الشاحنات لتخرج إلى الشوارع. وفيما يخوض عمال الشركة الفرنسية المفوض لها بمعيّة شركة «أفيريدا» اللبنانية تدبير نفايات مدينة الدار البيضاء عن العمل لمدة 24 ساعة في مدينة ينتج سكانها أزيـد من 8 آلاف طن يوميا،علمت«كازا 24»، من مصادر موثوقة، أن مسؤولي شركة «سيطا البيضاء» اختارو بدورهم يوم إضراب العمال لقضاء يوم ممتع بأحد المنتجعات السياحية الفاخرة في منطقة بوسكورة، للاحتفال بطريقتهم الخاصة وتنظيم اجتماع عمل تخلله حفل شواء وقدمت فيه وحبة غذاء فاخرة لأطر الشركة ، في دلالة رمزية على انتصار الباطرونا على العمال. وقبل أيام قليلة خرج عمال النظافة حاملين نعشا ولافتات تدين استهداف العمل النقابي وتطالب بتنفيذ كل الاتفاقات المبرمة مع شركة«سيطا البيضاء»، ويطالب العمال برحيل بسياسة«العبودية الجديدة»التي أصبحت تنتهجها الشركة ضدهم بعد إقدامها على طرد 20 من زملائهم تسعة منهم مندوبون للعمال و11 هم أعضاء المكتب النقابي تابع لنقابة CDT.
وتعرض الزميل عبد الرحيم باجوري،المصور الصحافي بالوكالة الدولية للاتصال والنشر Aicpress للإهانة اليوم الخميس عندما كان يغطي إضراب العمال وتجمهرهم أمام مرآب الشركة بمقاطعة سيدي عثمان، إذ ثار في وجهه أحد حراس المستودع وهو يشير نحوه بإيحاءات جنسية شاذة وثقها الزميل باجوري بالصوت والصوت. | ||